تذهب بعض الثقافات في بعض أنحاء العالم إلى أبعد من حدود تصورنا حول الطقوس الجنسية الاعتيادية، والقول بأنالممارسات التي سأتحدث عنها غير اعتيادية هو تقليل في تقديرها.
شرب السائل المنوي في سامبيا: تتصدر هذه الممارسة المرتبة الأولى بين الطقوس الجنسية الأكثر غرابة حول العالم يتم تعليم الصبية في قبيلة سامبيا في بابو-غينيا الجديدة أن يصبحوا محاربين أشداء من خلال سلسلة من التقاليد الأكثر من شاقة والتي يتصدرها شرب السائل المنوي الخاص بشيوخ القبيلة. يعتقد أفراد قبيلة السامبيا أنه يجب فصل الذكور عن أمهاتهم في وقت مبكر وتعزيز الجانب الذكوري لديهم، ويقال أن شرب هذا السائل المنوي هو المدخل إلى الرجولة. وفي بعض الأحيان يتم إعطاء تعليمات للصبية لإعطاء جنس فموي للشيوخ أنفسهم عشرين مرة في اليوم.
ممارسة الجنس مع الحمير في كارتانغا كولومبيا: إن ممارسة الجنس مع بعض حيوانات المزرعة المحلية يعتبر تقليد معروف في هذه القبيلة والسبب في ذلك يكمن بأن الجنس قبل الزواج يعتبر أحد أكبر الكبائر في الطائفة الكاثوليكية وبالتالي الثغرة في النظام هي: الحمير. كما يعتقد السكان بأن هذه الممارسة تجعلهم أقوى جنسيًا وتجعل أعضائهم تنمو أكثر من المعدل الطبيعي.
تبادل الزوجات الدائم في قبيلة وودابي غرب أفريقيا: يقوم أفراد قبيلة وودابي خلال مهرجان جيريول من كل عام بوضع المكياج وارتداء الأزياء من أجل الفوز بالزوجة المحتملة من خلال أداء رقصة التوغو التي يعتقدون أنها ستجعل الزوجات يقعن في حبهن.
الاستمناء على العلن أمان نهر النيل في مصر القديمة: كان يعتقد الفراعنة بأن أتوم، إله الخلق المصري، خلق الكون من قذفه وأن نهر النيل هو تمثيل مباشر لهذا السيل المعجزة. ولذا في أمل الحصول على المياه للشعب قيل للفراعنة أن يكرروا فعل أتوم وأن يستمنوا مباشرةً على النيل نفسه.
الإباحية المعدومة في جزيرة اينيس بيغ: اتخذت جزيرة اينيس بيغ الواقعة على ساحل ايرلندا أصولها الكاثوليكية بتطرف وقد تعلم سكانها أن الجنس هو واجب وليس للمتعة أبدًا، وفي حين أن الممارسات السابقة التي تم ذكرها كانت على حدود الخطر فإن هذه الممارسة على العكس تمامًا وإن تم حتى ذكر تلك الممارسات أمام سكن هذه الجزيرة فمن المحتمل أن يغشى عليهم. ومن ضمن التعاليم الصارمة مثلًا منع التقبيل باللسان أو المداعبة، حتى التحدث عن الجنس كان ممنوعًا بالكامل حتى ولو كان بغرض توجيه النساء حيال أجسامهم وحيال الحيض أو سن انقطاع الطمث. ومع أنه هناك الكثير من الثقافات التي أظهرت ممارسات مماثلة إلا أن الغريب حيال هذه الجزيرة هو الملابس الداخلية التي لا يتم تبديلها أبدًا إلا خفيةً في عزلة تامة أو تحت ملاءات السرير سرًا.
محاولة إيجاد وممارسة الجنس مع نفس الغريب العشوائي سبع مرات في إندونيسيا: يقوم السكان في أحد الاحتفالات سواء أكانوا متزوجين أم لا بتسلق جبل يدعى غونونغ كيموكوس، حيث يسعون لممارسة الجنس مع غريب عشوائي. والهدف من ذلك هو محاولة كسب الحظ السعيد لبقية العام. ويجب على الشخص أن يمارس الجنس مع نفس الشخص في الاحتفالات السبعة المتبقية خلال عام كامل لكسب الحظ الجيد.
عبادة الأعضاء التناسلية في هاواي قبل الاتصال: كان هناك وقت قام فيه سكان هاواي باعتناق أكثر أماكن الجسم خصوصية واعتبروا أن الأعضاء التناسلية هي أكثر الحلي قداسة وعظمة وقد احترموا هذا التقديس لدرجة أنه لا تزال هناك أماكن حول هاواي يوجد فيها صخور منحوت عليها أشكال الأعضاء التناسلية. وقد أعار سكان هاواي أعضائهم التناسلية اهتمامًا لدرجة أنهم كانوا يطلقون الأسماء عليها ويرددونها في العلن، كما أدوا الأغاني والرقصات احتفالًا بالقوة الروحية التي اعتقدوا بأنها قابعة داخلهم.
الإخوة الذين يتشاركون العرائس في جبال الهيمالايا: في حين أنه من المعروف في أغلب الثقافات الرفض لتعدد الأزواج إلا أنها تعتبر وسيلة للعيش في جبال الهيمالايا، وقد تطورت هذه الفكرة نتيجة لطريقة تأقلم السكان مع بيئتهم. على هذه السلسلة الجبلية هناك عدد قليل من الأراضي وبالتالي لا يوجد مساحة للعديد من الأسر ونتيجة لذلك فإن الموارد محدودة ومن المنطقي أن يكون للزوجة بعدة أزواج والعكس صحيح. وتنجح هذه العلاقات من خلال الجدولة. حيث يجب تلبية جميع الاحتياجات وكل عائلة ينبغي عليها تنظيم وقتها كالزوج الذي ينبغي أن يذهب للعمل أو دور من في ممارسة الجنس.
اضافة تعليق