لقد تم اعتماد خمس حصص من الفواكه يوميا كخطوة محورية ضمن النظام الغذائي الصحي، ومع ذلك لم يقم العديد من الناس بتناول كمية كافية من الفواكه يومياً.

استمر هذا الأمر حتى العام الفائت حيث قامت Imperial College London بدراسة فوجدت فيها أن مضاعفة كمية الفواكه المستهلكة يومياً هو أمر أكثر منفعة للصحة ويمكن أن يمنع 7.8 مليون حالة من الوفاة المبكر عالمياً في كل عام، ومع هذا كله مازال الخبراء مصرين على حقيقة أن لا أحد يتناول ما يكفيه من الفواكه.

وبينت تلك الدراسة مقدرة الفواكه والخضار على خفض مستوى الكوليسترول وضغط الدم بالإضافة إلى دعم وتقوية النظام المناعي وقد يرجع السبب في ذلك إلى وجود مضادات الأكسدة التي من المحتمل أنها قادرة على تقليل أذية الحمض النووي DNA وخفض احتمالية الإصابة بالسرطان.

إذا كانت عشرة حصص من الفواكه والخضار أفضل من خمسة فكيف سيكون التأثير على الصحة اذا اتبعت حمية غذائية مكونة بالكامل من الخضار والفواكه؟ هل سترتفع المنفعة الصحية أم هناك نتائج أخرى؟ في ما يلي سنتعرف على بعض النتائج.

سيختل التوازن الغذائي لديك

تعتبر الخضار والفواكه مصدراً ممتازا للنشويات والألياف لكن لا يمكنك الاعتماد عليها للحصول على حاجتك من البروتين والدهون( اثنان من أهم وحدات البناء ضمن الجسم البشري). أنت بحاجة للدهون من أجل السلامة العقلية والطاقة واستقلاب المواد الغذائية وتحتاج للبروتين لدعم نظامك المناعي وتقوية العضلات.

سيقل الالتهاب في جسمك

عندما تبتعد عن اللحوم والأجبان والأطعمة المعالجة ستنخفض لديك الحالة الالتهابية بشكل ملحوظ. إن بقاء الجسم في حالة التهابية لفترة طويلة قد يؤدي إلى إصابته بداء السكري وأمراض القلب والجلطات وأمراض ضعف المناعة وغيرها. تعتبر الخضار والفواكه غنية بالألياف ومضادات الأكسدة وفقيرة بمسببات الالتهاب في الجسم كالدهون المشبعة.

ستنحسر معدلات الطاقة لديك

أنت بحاجة لسعرات حرارية كافية خلال النهار وذلك لتكون قادراً على أداء مهامك اليومية بكفاءة عالية ونشاط جيد. تعتبر الخضار والفواكه عموماً قليلة السعرات الحرارية فأنت بحاجة لتناول كميات كبيرة جداً منها لتحقق ما تحتاجه من وقودك اليومي. إن قلة السعرات تعني قلة الطاقة في الجسم.

ستفقد الوزن

إن غنى الخضار والفواكه بالماء والألياف يساعدك على الشعور بالشبع لفترة طويلة مما سيقلل من كمية الطعام التي تستهلكها يومياً وسيجعلك تتبرز بشكل أكثر من السابق مما سيشعرك بخفة الجسم و سهولة الحركة.

المصدر

Aws Dayoub

Aws Dayoub

مترجم ومدرس لغة إنكليزية في جامعة تشرين، مهتم بالصحة والرياضة والتغذية السليمة.

الاطلاع على جميع المقالات

اضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأكثر قراءة مؤخرا

error: Content is protected !!