لطالما تميز أسلافنا بالحنكة وقدرتهم على تدبير أمورهم في شتى مجالات الحياة، وفي هذا المقال سنتعرف على بعض التدابير الغريبة التي استخدمها القدماء من أجل تنظيم النسل عبر التاريخ، وإن كنت تعتقد أنك لن تنصدم في هذا المقال فأنت مخطئ، تابع المقال واحكم بنفسك.
1. اللعاب: من أغرب الأمور حول هذا الموضوع، أن سكان جزيرة غرينلاند كانوا يعتقدون أن القمر هو من يتسبب بحمل المرأة لذلك عندما لا ترغب المرأة بأن تحمل فكل ما عليها فعله هو عدم التحديق بالقمر بشكل مباشر، والأهم من ذلك البصق على بطنها قبل النوم لمنع حدوث الحمل!
بالتأكيد هذه الخرافات ليست موجودة في يومنا هذا.
2. سائل ليسول: استعمل هذا السائل في القرن العشرين كنوع من أنواع سوائل التطهير للأعضاء الجنسية، لكن تم التسويق له على أنه وسيلة آمنة لمنع الحمل وبالتأكيد لاحظ الجميع غلط هذه المعلومة، ففي عام 1911م سجلت أكثر من 193 حالة تسمم وأكثر من 5 نساء لقين حتفهن بسبب استعمالهن هذا السائل.
3. الزئبق: كانت الصينيات القديمات يخلطن الزيت بالزئبق ويشربنه على معدة فارفة، ولأن تجرع الزئبق يؤدي إلى العقم اعتبر الصينيون أن الزئبق وسيلة ممتازة لمنع الحمل.
4. السدادات القطنية: كانت السدادات تغمس ببعض أنواع العصير أو بالصمغ العربي وكانت النساء تستعملها طوال الشهر وليس فقط أثناء الدورة الشهرية، وكان يعتقد أن هذه السدادات تمنع تقدم النطاف بالمهبل بل وتقتلها في بعض الأحيان.
5. زيت الزيتون: كان الإغريق يستعملون وصفة أرسطو (زيت الزيتون وزيت الأرز) كقاتل للنطاف أو من أجل الحد من سرعتها.
6. بذور الجزر البري: كان يتم تناول بذور الجزر البري بعد كل عملية جنسية من أجل منع الحمل.
7. العسل: كان المصريون القدماء يدهنون عنق الرحم بالعسل وبعض المكونات الطبيعية الأخرى ككربونات الصوديوم أو براز التماسيح من أجل تشكيل حاجز يمنع النطاف من التقدم.
8. بول الذئاب: كانت العصور الوسطى مليئة بالأمور الغريبة، على سبيل المثال كانت المرأة تقوم بالتبول في مكان تبول أحد الذئاب من أجل منع الحمل!
9. الاسفنج المنقوع بالخل: من أجل منع الحمل وتجنبه بشكل نهائي كانت النساء تقوم بنقع الاسفنج البحري بالخل ووضعه في المهبل.
10. مثانات الحيوانات: يعتقد أنه في قديم الزمان كان الملك مينوس يضع مثانة ماعز في فرج الزوجة من أجل تجنيبها الحمل أو الإصابة بالأمراض التناسلية.
اضافة تعليق