إن القراءة والمطالعة من أهم أسباب تقدم المجتمعات، فالمجتمع الذي يقرأ أفراده الكتب ويستفيدون من تجارب غيرهم من الحضارات والشعوب هو مجتمع متقدم ومتطور بكل تأكيد.
لكن ما الحل إن كان الشخص لا يملك الوقت الكافي للقراءة، أو ليس من هواة القراءة؟ كيف يستطيع أن يقرأ أكثر!
في هذا المقال سنتعرف معاً على أهم الطرق التي تزيد من معدل قراءة الكتب.
ونأمل أنك بعد الانتهاء من هذا المقال ستبدأ بالاستفادة من النصائح الموجودة فيه من أجل قراءة أكبر عدد ممكن من الكتب في هذا العام.
1. أخبر الجميع بعدد الكتب الذي تسعى لقراءته هذا العام
حسب علماء النفس، فإن الأشخاص الذين يجعلون من رهاناتهم علنية يكونون أكثر ثقة في الفوز فيها.
مما يعني أنك عندما تخبر الناس بعدد الكتب الذي تنوي مطالعته في هذا العام فإنك تجبر نفسك نوعاً ما على الفوز في هذا الرهان من أجل إبهار الجميع.
2. اختر قدوتك بعناية
إن دور النشر تنشر أكثر من 50.000 كتاب في كل عام، فهل لديك الوقت الكافي لتصفحهم بالكامل؟
من الأفضل أن تستفيد من خبرة بعض الأشخاص الذين تثق في ذوقهم باختيار الكتب.
وبهذه الطريقة تضمن الحصول على كتب مثيرة وممتعة دائماً مما يبقي شعلة المطالعة مضيئة طوال العام.
3. لا تسمح لنفسك بالانسحاب
في بعض الأحيان تقع أيدينا على كتب ليس ممتعة أو ربما لا تناسب أذواقنا فإياك والانسحاب!
في البداية أجبر نفسك على إنهاء ما بدأت به وبعد الانتهاء من الكتاب الممل أخبر نفسك أنك استطعت التخلص والانتهاء من كتاب غير جيد مما يعني أنه بإمكانك الآن أن تختار كتاباً ممتعاً ومهماً للغاية ليعطيك شعور جديد بمتعة القراءة.
4. تخيل أن مكتبتك كائن حي
الأمر ليس مخيف كما تخيلته على الفور، إننا نقصد أن المكتبة يجب أن تكون مليئة بالحيوية فعوضاً عن بقاء عدد الكتب ثابت فيها طوال الوقت اقرأ المزيد من الكتب وأضفهم إلى المكتبة.
كما يمكنك التخلص من الكتب غير المفيدة من وقت إلى آخر، هذا التبديل والتغيير في شكل المكتبة وعدد الكتب يشجعك على القراءة أكثر.
5. ابتعد عن الكتب الالكترونية
إن الكتب الالكترونية لا تقل أهمية عن الكتب الورقية، إلا أن الكتب الورقية تمنحك تجربة قراءة ممتعة أكثر وحميمية أكثر.
ولأن معظم أمورنا اليوم تقتضي استعمال الحاسوب والأجهزة المحمولة فإن قراءة الكتب من خلال شاشاتها ستشعرنا بالملل مهما كان الكتاب جيداً.
6. هل بإمكانك القراءة لخمس ساعات في كل يوم؟
من الجدير بالذكر أن أحد عمالقة الكتابة ستيفين كينغ اعتاد على القراءة في كل مكان وحتى أثناء المشي أو الانتظار في طابور طويل، على الرغم من عدم تأكدنا من القصة إلا أن العبرة واضحة.
هنالك العديد من الدقائق والساعات المقتولة في يومنا، لذلك لماذا لا نستغلها بالقراءة؟.
اضافة تعليق