حلم أي منا هو تربية طفل بطريقةٍ صحيحةٍ، لا توجد طريقةٌ صحيحةٌ تمامًا ولكن كلّما أعطيت طفلك الاستقلاليّة وجعلته يعتمد على نفسه، فهذا سيجعله شخصًا راشدًا يتحمّل المسؤوليات ونتائج أفعاله.
1- التحدث بالنيابة عنهم: هذه العادة يجب أن تنتهي حالما يصبح الطفل قادرًا على الكلام وإعطاء الأجوبة في حال تمّ سؤاله، تستطيع أن تعطي لطفلك تلميحًا ولكن لا تتحدث بالنيابة عنه أبدًا.
2- مصادقتهم: بعض الأهل يحاولون أن يكونوا مقربين جدًا لأبنائهم وأن يصبحوا أصدقاء لهم، لكن هذا ليس دور الآباء والأمهات، دورهم إعطاء الدعم والحب، أما الصديق فهو من يكون ندًا له وهذا ما يجب أن يبحث عنه الطفل بين أبناء جيله وأن تكون له خصوصيته وأسراره.
3- الحاجة مقابل الرغبة: فكر بحاجات طفلك وتطلّعاته، وإن أردت أن تعلمه شيئًا يتعارض معها فأفعل ذلك برفق، ولا تفرض ما تراه عليه فرضًا.
4- المساعدة الدائمة: هذا يبدأ من عمر العامين، دع طفلك يقوم بمهامه بنفسه، علمه ارتداء الملابس وخلعها وحده، ترتيب ألعابه وما إلى ذلك، حتى لا ترى في المستقبل مراهقًا مهملًا يعتمد عليك في كل شيء.
5- اختيار ما يحبون: لا تفرض ذوقك في الملابس أو الأفلام وغيرها على أولادك، هذا يؤدي إلى كبت تفردهم وينتهي بالثورة عليك، دعهم يختارون ما يحبون ويبنون شخصياتهم.
6- عَدُّ مالهم: حين يصبح الطفل بعمر يسمح له بامتلاك المال لا تتدخل به بشكل مباشر، ولكن أوحي له كيف يوفر ويتعلم أن يكون شخصاً اقتصادياً، لكن لا تقم بتصرفات تقتل الثقة كأن تعد المال خلفه.
7- اختيار هواياتهم واهتماماتهم: راقب أطفالك من بعيد وكن صبورًا، أنظر إلى ما يجذب اهتمامهم ويثير انتباههم، اسألهم عما يحبون، ودعهم يتطورون في المجال الذي يختارونه هم لا أنت.
8- نسب نجاحاتهم لنفسك: من الطبيعي أن تكون فخورًا بكل ما يحققه طفلك، لكن لا تخلط بين نفسك وبينه، اجعله فخورًا بما فعل دون أن تقول أنك طرف في نجاحه، ببساطة تستطيع أن تعرف من نفسك كم تكره هذا التصرف من الأهل.
9- اختيار هداياهم: دائمًا دع طفلك يقرر بنفسه ماذا يريد، علمه اتخاذ القرار وتحمل عواقبه، هذه الخبرات لن تضر أبدًا حين يصبح راشدًا.
10- التدخل في حياتهم الخاصة: هذا تحديدًا يخص مرحلة المراهقة، دع أبناءك يحصلون على مساحتهم الخاصة ويمتلكون أسرارهم، لا تكن لحوحاً ولا تكثر الأسئلة وتطالب بالتفاصيل، فهذا لن يتسبب سوى برد فعل عكسي، الثقة أهم من أي شيء.
اضافة تعليق