من الصعب تخيل مرور عام من دون إدراج أسماء أثرياء السعودية في قائمة فوربس، فقد شاع خبرقيام ولي العهد السعودي البالغ من العمر 32 سنة باحتجاز مجموعة من مليارديرات السعوديين في فندق ريتز كارلتون في الرياض في العام الماضي وكان الأمير الوليد بن طلال من بين المحتجزين بالإضافة لوجود ثلاث أثرياء سعوديين آخرين قد تم احتجازهم،لكن لم يتم التصريح بأي قائمة رسمية بأسماء الشخصيات المحتجزة وذلك بسبب قوانين الخصوصية الموجودة في السعودية بالرغم من محاولات الفوربس لتواصل مع الملحق الصحفي بالسفارة السعودية في واشنطن.
لكن فيما بعد قامت السلطات السعودية بالإفراج عن معظم المحتجزين بعد توصلهم لتسويات مع السلطة التي تنص على مصادرة نحو 100 مليار دولار.
تحدثت المجلة الأميركية عن أسباب استبعاد الوليد بن طلال وغيره من أثرياء السعودية مصرحة: “من الصعب تصور طريقة أسرع للحصول على مليارات الدولارات من الطريقة التي اعتمدها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مجبراً أثرياء بلاده على تسليم ثرواتهم الشخصية كجزء من حملة مكافحة الفساد”.
تعرف معنا على الأسماء العشر التي تم استبعادها من قائمة فوربس لهذا العام بالرغم من إدراجها في العام الفائت:
1- الأمير الوليد بن طلال: تقدر ثروته ب 18.7 مليار دولار، حيث أن استثماراته امتدت لتصل إلى التويتر، السيتيغروب، والفورسيزونز.
2- محمد العمودي: ممتلكاته عبارة عن مصفاة سويدية ومحطات وقود سعودية بالإضافة لتعدين الذهب والبناء والزراعة، قُدِرت ثروته بـ 8.1 مليار دولار.
3- الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير: تقدر ثروته بنحو 3.8 مليار دولار، وهو المالك لشركة المراعي المتداولة بين أكبر شركات الشرق الأوسط للألبان والأجبان.
4- محمد العيسى: يعد أكبر المستثمرين في سوق الأسهم السعودية حيث يمتلك أسهم في أحد البنوك والفنادق بثروة تصل إلى 2.6 مليار دولار.
5- صالح كامل: تقدر ثروته بـ 2.3 مليار دولار وهو المؤسس لشركة دله البركة وهي شركة خاصة بالعقارات والمنتجات الغذائية والرعاية الصحية.
6- عبد الله الراجحي: قام هو وأخوته ببناء أكبر بنك إسلامي بالعالم المعروف باسم بنك الراجحي، وتصل ثروته إلى 1.9 مليار دولار.
7- الأخوة الثلاثة {عبد المجيد الحكير، سلمان الحكير، فواز الحكير}: حيث أنهم يمتلكون إمبراطورية عقارية تضم 19 مول تجاري، ثروتهم 1.2 مليار دولار لكل أخ.
8- محمد صيرفي: وهو مستثمر كبير في المجال العقاري وتقدر ثروته بـ 1.1 مليار دولار.
[…] السر وراء استبعاد أثرياء السعودية من قائمة فوربس […]