نسمع عادةً عن العديد من الأطعمة التي يمكنها أن تُعزِّز ذاكرتنا وانتباهنا وتقوية قدراتنا العقلية، ولكن – وكما يُقال – ليس كل ما نسمعه صحيحًا.
إليكم 11 نوعًا من الأطعمة التي ترفع نسبة تركيزنا بالفعل:
1- الكافئين:
تعتبر مادة الكافئين أحد المواد التي تعطينا الطاقة وتساعدنا على التركيز، بالرغم من أن تأثيرها يدوم لفترة قصيرة.
وتوجد هذه المادة في القهوة والشوكولا ومشروبات الطاقة وفي بعض الأدوية.
2- السكر:
يعتبر السكر مصدر الطاقة المفضل للدماغ، ولا نعني بالسكر تلك المادة التي نضيفها للشاي عادةً، وإنما مركب الغلوكوز الذي يستخلصه الجسم من السكريات التي نتناولها.
وهذا بفسر سبب ارتفاع تركيزنا وتحسن ذاكرتنا بعد تناول عصير الفواكه. ولكن يجب تجنب الإفراط في تناول السكريات لكي لا نصاب بأمراض القلب التي وُجد أنها تتعلق بارتفاع مستوى السكريات.
3- تناول وجبة الفطور:
أثبتت الدراسات أن تناول وجبة الفطور تُحسن من ذاكرتنا وتركيزنا.
كما وُجد أن الطلاب الذين يتناولون فطورهم يكون أدائهم في المدرسة أفضل من نظرائهم الذين لا يتناولون تلك الوجبة.
وأفضل الأطعمة التي يمكننا تناولها في هذه الوجبة تلك التي تحوي على نسبة عالية من الألياف بالإضافة إلى الحبوب الكاملة والفواكه ومنتجات الألبان.
4- السمك:
وهو من الأغذية الهامة للدماغ لاحتوائه على الأحماض الدهنية المعروفة بأوميغا 3، وهي مواد ضرورية لصحة الدماغ.
وقد أثبتت الدراسات قدرة هذه المواد على تقليل مخاطر الخرف والسكتة الدماغية وإبطاء عملية التدهور العقلي كما تلعب دورًا حيويًا في تعزيز الذاكرة، خصوصًا مع تقدمنا في السن.
5- الجوز والشوكولا:
يعتبر الجوز مصدرًا مهمًا لمضادات الأكسدة ولفيتامين E والتي تقلل من عملية التدهور العقلي مع التقدم في العمر.
كما تحوي الشوكولا السوداء على مضادات أكسدة مهمة بالإضافة إلى احتوائها على مادة الكافئين التي تعزز من التركيز.
6- الحبوب الكاملة:
الحبوب الكاملة مثل القمح الكامل تعتبر مصدرًا مهمًا للألياف الغذائية ولفيتامين E، فهي بذلك تُعد من الأطعمة المهمة للدماغ.
7- التوت:
أظهرت الدراسات قدرة التوت على حماية الدماغ من الضرر الناتج عن الشوارد الحرة بالإضافة إلى تقليل آثار الأمراض المرتبطة بتقدم السن كألزهايمر والخرف.
وفي الختام هناك بعض الأمور التي يجب أن نأخذها بعين الاعتبار من أجل تحسين تركيزنا وذاكرتنا أثناء النهار وهي:
- الحصول على قسط وافر من النوم ليلًا.
- شرب الماء بكميات كافية لتجنب التجفاف.
- القيام بالتمارين الرياضية.
- ممارسة التأمل والاسترخاء.
اضافة تعليق