اذا كانت معظم الفيتامينات عديمة الفائدة .. ما الفيتامينات التي ينبغي عليك أخذها اذا ؟


تبدو نصيحة بسيطة وواضحة : تناول الخضروات، قم ببعض التمارين الرياضية، و بالطبع – خذ الفيتامينات.

أليس كذلك؟
فشلت عقود من البحث للعثور على أي دليل ملموس أن الفيتامينات والمكملات تقدم أي فائدة كبيرة؛ في الواقع، الدراسات الحديثة انحرفت في الاتجاه المعاكس، بعد أن وجدت أن بعض الفيتامينات قد تكون سيئة بالنسبة لك ؛ فعلى سبيل المثال، العديد منها ارتبطت مع زيادة مخاطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، في حين أن البعض الآخر ارتبط بزيادة في مخاطر تشكل حصى الكلى.
وتشير نتائج دراسة حديثة كبيرة أنه على الرغم من هذه المعرفة المتزايدة، فإن عادات الأميركيين في استخدام الأدوية بقيت على ماكانت عليه على مدى العقد الماضي. لذلك ها هي الفيتامينات والمكملات الغذائية التي يجب تناولها – وتلك التي يجب تجنبها:

فيتامين D: خذ منه – يساعد على الحفاظ على عظام قوية و من الصعب الحصول عليه من الغذاء.
فيتامين (د) غير موجود في معظم الأطعمة التي نتناولها، ولكنه مكون مهم يحافظ على عظامنا قوية من خلال مساعدتنا على امتصاص الكالسيوم، وإن التعرض لضوء الشمس يساعد أجسامنا على انتاجه كذلك، ولكن من الصعب الحصول على ما يكفي في فصل الشتاء، وقد وجدت العديد من الدراسات الحديثة أن الأشخاص الذين تناولوا مكملات لفيتامين (د) يومياً عاشوا لفترة أطول، في المتوسط، من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك. مضادات الأكسدة: تخطاها – وجود فائض من هذه المواد ارتبط بزيادة مخاطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، ويمكنك أن تأكل التوت بدلاً من ذلك.
فيتامينات (A , C ,E) مضادات أكسدة موجودة بشكل وفير في كثير من الفواكه – وخاصة التوت – والخضار، ولقد تم وصفها لقدرتها المزعومة على الحماية ضد السرطان. ولكن تشير الدراسات إلى أن الإفراط في تناول مضادات الأكسدة يمكن أن يكون ضاراً ؛ وجدت دراسة كبيرة وطويلة الأمد على المدخنين الذكور أن أولئك الذين يتناولون فيتامين (أ) كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك.
فيتامين C: عليك تخطيه – ربما لن يساعدك على أكثر من الشفاء من الزكام ، ويمكنك أن تأكل الحمضيات بدلاً من ذلك.
وقد أظهرت الدراسة بعد الدراسة أن فيتامين C لم يفعل سوى القليل لمنع حدوث نزلات البرد (الزكام) . بالإضافة إلى ذلك، يمكن لجرعات كبيرة 2000 ملليغرام أو أكثر أن ترفع من خطر الإصابة بحصى الكلى المؤلمة. لذلك احصل على فيتامين C من المواد الغذائية بدلاً من ذلك، فالفراولة غنية بهذا النوع من المغذيات .

فيتامين B3: عليك تخطيه- وتناول سمك السلمون، والتونة، أو البنجر بدلاً من ذلك.

لسنوات، تمت ترقيته فيتامين B3 لعلاج كل شيء بدءاً من الزهايمر إلى الإصابة بأمراض القلب ،ولكن الدراسات الحديثة دعت إلى وضع حد لكثرة وصفه .
وفي دراسة كبيرة أجريت في 2014 على أكثر من 25000 شخص يعانون من مرض القلب -الذي يضع الناس تحت جرعات طويلة المدى من فيتامين B3 لرفع مستوياته الى مستوى جيد- تبين أنه لا يقلل من حدوث النوبات القلبية والسكتات الدماغية، أو حالات الوفاة.
أضف إلى ذلك، فإن الأشخاص في الدراسة الذين تناولوا مكملات فيتامين B3 كانوا أكثر عرضة لتطور الالتهابات ومشاكل الكبد، والنزيف الداخلي من أولئك الذين تناولوا علاجاً وهميا.

الزنك: خذه – فهو واحد من المكونات التي لها علاقة بتقصير نزلات البرد .
على عكس فيتامين C، والتي وجدت الدراسات أنه على الأرجح لا يفعل شيئاً لمنع أو لعلاج نزلات البرد،فإن الزنك فعلاً يستحق ذلك عن جدارة ؛وكما يبدوا أن المعادن تتدخل لمنع تكرار الإصابة بالفيروسات الأنفية، والجراثيم التي تسبب نزلات البرد.
وفي دراسة أجريت عام 2011 على مجموعة من الأشخاص الذين مرضوا مؤخراً ، نظر الباحثون في أولئك الذين بدؤوا بتناول الزنك وقارنوهم مع أولئك الذين اعتمدوا العلاج الوهمي، فوجدوا أن آخذي الزنك تعرضوا لنزلات برد أقصر وأعراضها أقل حدة.
فيتامين E: قم بتخطيه – فقد تم ربط وجود فائض منه بزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، ويمكنك أن تأكل السبانخ بدلاً من ذلك.
شاع استخدام فيتامين E المضاد للأكسدة لقدرته المزعومة على الحماية من السرطان. ولكن دراسة كبيرة أجريت عام 2011 على ما يقارب 36000 من الرجال وجدت أن خطر الإصابة بسرطان البروستات ازداد في الواقع بين الرجال الذين يتناولون فيتامين E بالمقارنة مع الرجال الذين يتناولون علاجاً وهميا.
ودراسة أخرى أجريت عام 2005 ربطت الجرعات العالية من فيتامين E مع زيادة خطر الموت ؛ لذلك إن كنت تبحث عن مزيد من فيتامين E، قم بتحضير سلطة السبانخ الطازجة وابتعد عن الدواء .فالخضروات الداكنة كالسبانخ غنية بهذه المواد.

حمض الفوليك: خذيه إن كنت حاملاً أو ترغبين في الحمل.
حمض الفوليك هو من مجموعة فيتامينات (ب) والتي تستخدمها أجسامنا لصنع خلايا جديدة ، وتوصي معاهد الصحة الوطنية النساء الحوامل أو اللواتي يرغبن في الحمل بتناول 400 ميكروغرام من حمض الفوليك يومياً لأن أجسامهم تتطلب أكثر من هذه المواد الغذائية الرئيسية خلال مراحل نمو الجنين وتطوره .
بالإضافة إلى ذلك، ربطت عدة دراسات كبيرة تناول مكملات حمض الفوليك قبل وأثناء الحمل مع انخفاض معدلات عيوب الأنبوب العصبي، والعيوب الخلقية الخطيرة والمهددة للحياة وعيوب دماغ الطفل، العمود الفقري، أو الحبل الشوكي.


مصدر

طاقم مجلة وسع صدرك

طاقم مجلة وسع صدرك

مجلة وسع صدرك الالكترونية جرعة يومية من الدهشة والفضول

الاطلاع على جميع المقالات

اضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأكثر قراءة مؤخرا

error: Content is protected !!