من هو جون كينيدي وما حقيقة اغتياله؟

من هو جون كينيدي وما حقيقة اغتياله؟ (الاسم: جون فيتزجيرالد كينيدي. الميلاد: 29 أيار 1917. الوفاة: 22 تشرين الثاني 1963). سياسي أمريكي تولى منصب الرئيس الخامس والثلاثين لأمريكا من 20 كانون الثاني 1961 حتى اغتياله في 22 تشرين الثاني 1963. خدم كينيدي كرئيس في ذروة الحرب الباردة، وركز في فترة رئاسته على إدارة العلاقات مع الاتحاد السوفيتي. بالإضافة إلى أنه عضو في الحزب الديمقراطي، ومثَّل ولاية ماساتشوستس في مجلس النواب ومجلس الشيوخ قبل أن يصبح رئيساً. حاول تحقيق بعض الإصلاحات الداخلية، ولكنه لم يوفق بتنفيذها كلها. شكل اغتيال كينيدي صدمة كبرى في العالم ولا يزال لغزاً تختلف حوله الحقائق والإثباتات خصوصاً بعد وفاة عدد من الشهود. نقدم إليك بعض الحقائق عن كينيدي وحقيقة اغتياله في مقالنا هذا.

1. رئيس ومؤلف

يعد كينيدي أول سياسي أمريكي رئيس كاثوليكي للولايات المتحدة الأمريكية، ولم يكن مجرد رئيس فقط بل كان من المعروف بأنه مؤلف، حيث ألف عدة كتب من بينها (Why England Slept) و (Profiles in Courage).

2. على الصعيد الشخصي

التقى كينيدي بجاكلين بوفييه في حفل عشاء بعد فترة قصيرة من انتخابه بمجلس الشيوخ. تزوجها في 12 أيلول عام 1953 وأنجب منها 3 أطفال هم كارولين، جون وباتريك. ومن الجدير بالذكر أنه حصل على جائزة بوليتزر الأدبية.

3. شائعات حوله

رافقت كينيدي شائعات كثيرة ولعل من أبرزها الشائعة التي تم تداولها عن وجود علاقة غرامية بينه وبين الممثلة الشهيرة مارلين مونرو عندما غنت له بمناسبة عيد ميلاده.

4. حقيقة اغتياله

في 22 تشرين الثاني عام 1963 هز اغتيال كينيدي أرجاء العالم والوسائل الإعلامية. وفي تفاصيل ما حدث، كان كينيدي يستقل سيارة لليموزين مع زوجته أثناء زيارتهما لمدينة دالاس. ومع مرور الموكب الرئاسي أمام مبنى إيداع الكتب المدرسية في تكساس في تمام الساعة 12:30 تم إطلاق النار عليه، أصيب على إثرها حاكم ولاية تكساس والرئيس كينيدي بشكل خطير في عنقه وتوفي بعد مرور نصف ساعة على إصابته في مستشفى دالاس باركلاند.

وفقاً للتقارير الرسمية تم العثور على أغلفة رصاص بالقرب من نافذة في الطابق السادس من مبنى إيداع الكتب المدرسية المطل على الساحة. تم إدانة هارفي أوزوالد (Oswald) بقتل الرئيس حيث تم العثور على بندقية في مكان آخر بالطابق السادس ثبت لاحقاً أنها مملوكة من قبل أوزوالد.

وأشارت محاسبة موظفة في المبنى أن أوزوالد شوهد في الطابق السادس قبل حوالي نصف ساعة من عملية الإغتيال. تم إلقاء القبض على أوزوالد بعد أقل من ساعة على إطلاق النار وبعد يومين تم إحضاره إلى طابق سفلي من مقر شرطة دالاس لوضعه في مكان آمن أكثر خلال عملية التحقيق، وبيمنا كان حشد الشرطة والصحافة متواجد أثناء إحضار أوزوالد، أطلق جاك روبي (Jack Ruby) رصاصة واحدة أصاب بها أوزوالد أدت إلى وفاته على الفور.

تم اعتقال جاك بتهمة القتل وادعى أن الغضب والحزن على مقتل الرئيس كينيدي هو الدافع لعمله. وجدت هيئة المحلفين أن جاك مذنب بتهمة القتل المتعمد لإخفاء مؤامرة أكبر وحكمت عليه بالموت.

5. في ذات اليوم

أدى ليندون جونسون اليمين الدستورية بصفته الرئيس السادس والعشرين للولايات المتحدة الأمريكية في تمام الساعة 2:39 مساءاً على متن الطائرة الرئاسية قبل الإقلاع إلى واشنطن. تعرض للشتائم حينها من 30 شخص كان بينهم جاكلين زوجة الرئيس كينيدي التي كانت لا تزال بملابسها الملطخة بدماء زوجها.

6. مراسم الدفن

في اليوم التالي أصدر الرئيس جونسون أول إعلان له، أعلن فيه الحداد الوطني على الرئيس القتيل في 25 تشرين الثاني. اصطف مئات الألاف من الناس في شوارع واشنطن في ذلك الاثنين، وحضر زعماء أكثر من 99 بلد في الجنازة. تم دفن كينيدي مع مرتبة الشرف العسكرية وتم إشعال الشعلة الأبدية على قبره من قبل زوجته.

7. التقرير الرسمي

كشف تقرير لجنة وارين الرسمية عام 1964 أن وراء الإغتيال مؤامرة كبيرة وأن أوزوالد وجاك مجرد أدوات بسيطة أخفت حقائق أكبر. ولا تزال نتائج اللجان التي تتوصل إليها حتى يومنا هذا موضع جدل واسع النطاق.

المصدر

اقرأ أيضًا:

الكولاجين مفتاح جمال البشرة وهذه الأطعمة تزيده طبيعياً

كلمات ذات صلة: سياسي أمريكي – الرئيس الخامس والثلاثين لأمريكا