يستخدم حوالي 500 مليون شخص من العالم تطبيق الإنستاغرام كل يوم، توقفت هذه الشبكة منذ وقت طويل عن كونها مخصصة للصور الرقمية فحسب بل أصبحت تُستخدم للمبيعات، و ترويج البضائع، وللبحث أيضاً. واتضح بأن الصور وفلاتر المنشورات تبوح بالكثير عن شخصيتك وعن صحتك أيضاً.
وجدنا في برايت سايد أن نتائج هذا البحث ممتعة جداً، ولهذا سوف نشاركها معكم.
على ماذا تدل ألوان فلتر الصورة؟
درس علماء Sungkyunkwan University حسابات 179 شخص (مجموع الصور 25.394) ركزت الدراسة على اللون باعتباره المفتاح الرئيسي.
ولاحظ العلماء أن الأشخاص المرتبطون عادةً ماينشرون صور بالألون الزاهية أكثر من الأشخاص الذين لايمتلكون شريكاً، وتُستخدم الألوان الزاهية أيضاً من قبل الأشخاص المنفتحين اجتماعياً والنرجسيين.
حلّل باحثون في جامعة هارفارد وجامعة فيرموت 43.950 صورة من صور مستخدمي الانستغرام واكتشفوا أن الأشخاص المكتئبون يميلون لنشر الصور بشكل أكبر، وأنهم يركزون على وجوهم بالصور. بالإضافة إلى أنهم لا يستخدمون فلاتر لصورهم.
تمتلك صور المكتئبين تدرجات غامقة، زرقاء ورمادية بشكل سائد. ويفضّلون صور الأبيض والأسود.
ما الذي يمكن أن يكشفه موضوع الصورة؟
هل أنت من الأشخاص الذين يكرهون رؤية صور الطعام الغير متناهية على الإنستاغرام؟ تبيّن أنها من الممكن أن تكون مفيدة! توصّل الباحثون لخاتمة مفادها أن نشر الناس صور لطعامهم ووصفات الأطباق التي يطهونها يسهّل عليهم الالتزام بنظام غذائي صحي وخسارة الوزن.
و يتحوّل الإنستاغرام إلى صحيفة ذات نظام غذائي تُحفّز فيها التعليقات والإعجابات المستخدمين للاستمرار بانتقاء غذاء صحي.
يعتقد بعض الخبراء أن الناس الذين ينشرون الكثير من الصور برفقة شريكهم العاطفي يحاولون بطريقةٍ ما التغطية على المشاكل التي يواجهونها في علاقتهم به. وأن التعليق بكلمة ” فتاتي” أو “حبيبي” تدل على حب الإمتلاك.
ما الذي يُمكن أن يكشفه حسابك بَعد؟
– الأشخاص الذين لا يتجاوز عمرهم ال 25 أقل ميلاً للضحك بصور حسابهم الخاص. واكتُشف ذلك من قبل باحثي كلية علوم وتكنولوجيا المعلومات في ولاية بنسلفانيا وكلية الملك في لندن، إنجلترا.
– مستخدمو الإنستاغرام الذين يشيرون لأصدقائهم بالصور يكونون أقل عرضة للوحدة. بالمقابل، قد يشعر الأشخاص الذين ينشرون صور غير موجهة لأي أحد والتي لا تدفع الآخرين للمناقشة بالوحدة بشكل أكبر.
– لاتدل الصور الشخصية “السيلفي” دائماً على النرجسية. فهناك ثلاثة مجموعات لمحبي السيلفي: “محبو التواصل الاجتماعي” ” مدوّنو السيرة الذاتية ” “وأصحاب الترويج والدعاية الذاتية”.
يشارك النوع الأول صورهم مع الأصدقاء والمتابعين ليدخلوا معهم في نقاشات.
يلتقط “مدوّنو السيرة الذاتية ” السيلفي ليحتفظوا بالذكريات واللحظات التي لا تُنسى. وهم لا يأبهون إن رأى الآخرون صورهم لأن هدفهم منها هو الاحتفاظ بالذكريات لا لنيل “الإعجابات”.
يحب ” أصحاب الترويج والدعاية الذاتية” أن يُظهروا كل لحظة في حياتهم، محاولين تسليط الضوء على أنفسهم. على سبيل المثال، تُصنّف عائلة الكاردشيان على أنهم من هذا النوع.
ما رأيك بنتائج البحث؟ هل توافقها؟ شاركنا آرائك في التعليقات!
اضافة تعليق