من منا لا يرغب في تحسين شكله و التخلص من عيب ما يزعجه، فللتجميل تأثير السحر, فمع ازدياد الجمال ستزداد الثقة بالنفس و الرضا فيصبح الشخص أكثر راحة بوداعه لعيوب الجسد و استبدالها بنقاط جمالية. هل الأمر يتعلق بالخارج فقط؟ أم هناك تفاصيل داخلية أعمق بكثير يجب أن نعرفها؟ الحقيقة ستكشف لكم بعد إجابتكم على هذه الأسئلة:
هل أنا بصحة جيدة بما يكفي للخضوع لجراحة تجميلية؟ قد لا تسمح لك صحتك بالخضوع لعمل جراحي فلذلك يجب أن تعلم الطبيب بتاريخك المرضي كله، فضمن حالات خاصة قد يتعذر الخضوع لجراحات معينة.
ما هو أسم العملية الدقيق و ماذا تشمل بالضبط؟ لا داع لمعرفة أسماء المشارط و الأدوات، بل معرفة اسمها العلمي فقد تحتاج بالمستقبل أن تخبر الأطباء لاحقا بوضعك بدقة و العمل الجراحي الذي قمت به.
ما هي المخاطر المحتملة؟ قد تصاب بالعدوى كأن تلتقط فيروساً أو ما شابه، كما من الممكن أن تترك العملية ندبة ما و قد لا تزول الندبة و تختفي بشكل كامل فمن المحتمل أن تتسع أو ترتفع قليلاً فتسبب لك خيبة أمل.
ماذا تريد من هذا العمل التجميلي؟ هناك فارق بين ما تريد الحصول عليه و بين الحدود المسموحة طبياً فقد تكون العملية محدودة، و لذلك يجب أن تتم مناقشة الأمر مع الطبيب بالتفصيل قبل القيام بالعملية.
هل هناك بدائل لهذه العملية الجراحية؟ فمثلا هل يمكنك اتباع حمية معينة و القيام ببعض التمارين الرياضية لتحسين شكلك عوضا عن قيامك بجراحات المعدة أو شفط الدهون و غيرها؟ و ذلك لأن العمل الجراحي قد يكون محفوفاً بمخاطر محتملة.
أين ستكون الندب؟ و هل بالإمكان إخفاؤها؟ لا تصدق أكذوبة الجراحة التجميلية الخالية من الندب، علما أن أطباء التجميل بارعون في إخفاء الشقوق الجراحية و تمويهها. قم بمناقشة الأمر مع طبيبك و استوضح حقيقة الندب لديك و عن مكان تواجدها بالضبط.
ما هي كلفة العملية و هل يمكنني تحمل ذلك؟ ستدفع مقابل العملية سواءً أعجبتك أم لا، فلذلك يجب أن تدرس كلفتها المادية و مدى تأثير الكلفة عليك و على التزاماتك المالية عموماً.
هل سأحتاج لعملية ثانية من بعدها؟ فمن الشائع الخضوع للتجميل مرتين في نفس النقطة و ذلك لتحسين نتائج العملية الأولى.
هل أنت قادر على أخذ الراحة الكافية بعد العملية؟ قد تحتاج لإجازة طويلة من العمل لأنه من المحتمل أن يوصيك الطبيب بعدم القيام بحركات معينة أو تجنب وضعيات معينة كي لا تتأثر العملية، ناهيك عن التورم و الآلام و الكدمات.
اضافة تعليق