قد يختلف الناس بشأن أمور كثيرة لكنهم يجمعون جميعا على وجود حقيقة واحدة ثابتة في هذا الكون و هي الموت. قد يبدو الأمر محزناً إلا أنه محتوم و لا مفر منه. هل تخيلت يوما أنك ستموت في فراش دافئة بهدوء و سلام، أم تخيلت المشهد بشكل سينمائي أكثر كأن تفارق الحياة في مطاردة بوليسية أو ضمن انفجار طائرة أو غيرها من الطرق الغريبة؟ مهما كانت مخيلتك خصبة لن تكون قادرة على تخيل الميتات التالية لهؤلاء الناس.
قام شاب روسي عمره 28 عاما بعقد مراهنة مع سيدتين، فكان الاتفاق كما يلي: أن يمارس الجنس معهما لمدة 12 ساعة بدون توقف مقابل 4.300 دولار، و المثير للدهشة أنه بالفعل كسب الرهان و نجح بالأمر ليلقى حتفه بأزمة قلبية بعد دقائق من فوزه. اتضح لاحقا أنه قد ابتلع قارورة كاملة من الفياغرا قبل بدء التحدي.
قام غاري هوي بمحاولة غريبة ليثبت للناس صلابة الزجاج في مركز تورونتو دومينون-Toronto Dominion Centre- فرمى بنفسه على النافذة فخلعها و سقط معها من الطابق الرابع و العشرون، ليلقى حتفه في ميتة شنيعة، و الساخر في الأمر أن الزجاج لم يتحطم.
تعرض الرجل برانديس من ألمانيا لعدة طعنات في جسده و من بعدها قام أرمن ميويس بتناول قطع منه، نعم أكل منه، و اتضح لاحقا بأن الأمر تم بالاتفاق و التراضي بين الطرفين، حيث قام برانديس بكتابة تصريح خطي واضح برغبته في أن يُقتل و يُؤكل.
دخل رجل روسي في مشادة كلامية مع زوجته و هو سكران، فشعرت زوجته بغضب شديد و اقتربت من الكنبة القابلة للطي التي كان يجلس عليها و حركت مقبضها فانغلقت عليه و احتجز داخلها، وبعد ثلاث ساعات من ذلك عادت الزوجه لتراه جسدا بلا روح.
يقول المثل السويدي” الحكمة في العقل و ليس في اللحية”. حدثت هذه القصة في القرن السادس عشر مع رجل نمساوي يدعى هانس ستينينر، و كان هذا الرجل شهيرا بلحيته الطويلة التي بلغت 4.5 قدم، و في إحدى الليالي نشبت حريق كبيرة و كانت لحيته مفرودة بعد أن نسي أن يلفها، لا بد أنكم تظنون أنه احترق بسبب لحيته، كلا ، فحاول الهرب و الركض إلا أنه تعثر بلحيته و سقط و كسر عنقه مما جعله يموت و يكون عبرة تؤكد المثل السويدي السابق.
يقال أن الضحك علاج فعال للأمراض و الحالة النفسية المتردية ، إلا أن الأمر لم ينطبق على البريطاني أليكس ميتشل الذي لقي حتفه بعد ضحكه و هو يستمتع ببرنامج كوميدي، استمر أليكس بالضحك لما يقارب النصف ساعة من دون توقف لكن قلبه هو الذي توقف بسبب قلة الأوكسجين.
اضافة تعليق