لطالما عرف هيتلر بوحشيته ودمويته وأفعاله الشريرة، ومجرد فكرة وجود أحفاد له يمكن أن تسبب الرعب للكثير من الناس، لكن ماذا إن قلنا لكم أنكم تحكمون بشكل غير منصف على هؤلاء الأحفاد؟ حسناً لتفهموا قصدنا تعرفوا معنا على أحفاد هيتلر الذيني يريدون أن ينهوا نسل هيتلر بمجرد أن يموتوا!
من هم هؤلاء الأحفاد؟ وماذا يعملون؟ يدعى الأحفاد: بيتر رويال وهاينر هوتشيغر وأليكسندر ولويس ستيوارت هيوستن وبرايان ستيوارت هيوستين، يعمل بيتر كمهندس، أما أليكساندر فهو عامل اجتماعي، وبالنسبة للإخوة ستيوارت هيوستن فيديران شركتهما الخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، ويعيش كل من بيتر وهاينر في النمسا.
شجرة العائلة: سنحاول تبسيط الأمر ما أمكن لذلك حاول أن تركز في هذا الموضوع، قبل أن يتزوج والد هتلر من والدته قام بالزواج من امرأة تدعى فراني وأنجب منها طفلين هما ألويس الابن وأنجيلا.
أنجب ألويس الابن ولدين هما ويليام وهاينريش، ويعد ويليام والد الأشقاء ستيوارت هيوستن الذين تكلمنا عنهم سابقاً، أما أنجيلا فقد أنجبت ثلاثة أطفال هم ليو وجيلي وإلفريد، وبعد بيتر رويال ابن ليو، أما هاينر فهو ابن إلفريد.
موقف الأحفاد من أدولف هيتلر: عاهد الأحفاد أنفسهم على ألا ينجبوا أي طفل على الإطلاق، وبالفعل حتى هذا اليوم لم يتزوج أي رجل من الرجال السابقين كما أنهم لم ينجبوا أي طفل.
عندما كشفت الحقيقة حول هوياتهم تبادر إلى أذهان الجميع إن كانوا سيحاولون الاستفادة من عائدات كتاب عمهم “كفاحي”، وكانت الصدمة عندما صرجوا جميعاً أنهم لا يريدون أي شيء قد يربطهم بعمهم المتوحش، وقرروا أن يخلصوا البشرية من سلالة هذا المجرم عن طريق عدم الإنجاب لتنتهي بموتهم هذه السلالة المشؤومة.
من الجدير بالذكر أن الرأي العام كان متسامحاً مع هؤلاء الرجال ولم يحاسبهم على الجرائم التي قام بها عمهم؛ لكن من المثير للسخرية أن ذلك الرجل “العظيم” الذي قام بحملات تطهير عملاقة في العالم من أجل الحصول على النسل المثالي لم يستطع أن يحافظ حتى على استمرار سلالته.
يمكنك أن تخبرنا رأيك بتجرد في هذا الموضوع؟ أنا أعتقد أن هؤلاء الأحفاد لا ذنب لهم بما قام به عمهم المتوحش، فما رأيك أنت؟
اضافة تعليق