يعرف العرب بأنهم إن قاموا بالاقتناع بفكرة ما يلجؤون فوراً إلى تقديسها ومن ثم إلى تعميمها على الجميع، لتنتقل هذه الفكرة من جيل لآخر على أنها الحقيقة المطلقة التي لا يوجد أفضل منها، إليكم 10 معتقدات وأفكار يتوجب على الهرب أن يعيدوا النظر فيها.
للعمر أحكام: يعتقد العرب أن من شأن عمرك أن يتحكم بقراراتك والأساليب التي تختار أن تعيش من خلالها حياتك، على العكس من جميع الشعوب المتقدمة التي تعتقد بأن العمر مجرد رقم وبإمكانك تحقيق ما تريده مهما بلغ عمرك يقوم العرب بالحكم على العديد من الأشخاص لمجرد أنهم لا “يحترمون” عمرهم.
العادات والتقاليد منطقية دوماً: مهما كانت هذه العادات والتقاليد قديمة وبالية فأنت مجبر على طاعتها في وطننا العربي حيث أن الخروج عنها يعني الخروج عن العقل والمنطق والتجديد يعني بالضرورة الابتعاد عن القيم الصالحة.
“أكبر منك بيوم أعلم منك بسنة”: يعتقد العرب بأن الكبير في السن هو الوحيد الذي يمتلك الحقيقة المطلقة بغض النظر عن شهاداته الجامعية أو ثقافته العامة أو نوعية تجاربه في الحياة، في حين نرى أن الدول المتطورة لا تولي أي أهمية إلا لصاحب التجربة الحقيقية والتفكير السليم ما زال العرب عالقين في هذه الحكم القديمة التي لا منطق فيها.
العمل يعني الاجتهاد بالضرورة: يعتقد العرب أنهم إن قاموا بالظهور في وظائفهم والقيام بالحد الأدنى من واجباتهم أنهم قد قاموا بالاجتهاد كثيراً وأن هذا الأمر يكفي ليتم تعلية مناصبهم، حيث أن العرب لا يولون أي أهمية لجودة العمل وكفاءته.
المرح بشروط خاصة: يعلم العرب أطفالهم أن يمرحوا ضمن شروط معينة وأن أي طريقة جديدة للتسلية تعتبر خارجة عن المألوف وغريبة الأطوار ولا يسمح لك بالقيام بها دون أن يتم الحكم عليك بالكثير من الألقاب السيئة.
لا حياة دون زواج: يعتبر هذا المعتقد من أسخف المعتقدات التي يقوم العرب بتقديسها، حيث أنهم يعتبرون الزواج بحد ذاته غاية وهدف في الحياة بدلاً من اعتباره وسيلة للتعبير عن الحب أو لبناء أسرة حين يرغب الشخص بذلك.
إما طبيب أو مهندس: لا يختار الشباب العرب الاختصاصات التي يرون بها طموحاتهم وأحلامهم ليدرسوها في الجامعة بل يقوم الأهل بهذه المهمة عنهم، حيث يختار الأهل دوماً الاختصاص الذي سينتهي بمهنة مستقرة تجلب الكثير من المال ولا يؤمنون بأهمية العلوم الإنسانية والاجتماعية والتربوية فأولادهم إما أطباء أو مهندسين.
إن لم تكن في صفنا فأنت في صفهم: تتلون كل الآراء السياسية والاقتصادية والاجتماعية وحتى الرياضية في الوطن العربي باللونين الأبيض والأسود، فإما أن تكون مع هذا الحزب أو مع الآخر أو أنك تشجع هذا الفريق أو ذلك فلا خيار ثالث ولا منطقة وسطى ولا لون رمادي.
يحق لكل من حولك أن يبدي رأيه بحياتك: يدّعي العرب أن تدخلهم في حياة الآخرين هو نتيجة لخوفهم وحرصهم على سلامتهم إلا أنه في الحقيقة تدخل غير مبرر فيه انتهاك لخصوصية الفرد.
“لا يبدو عليك متديناً”: يقتصر الدين عند العرب على المظاهر الخارجية وحسب حيث لن يصدق أحد أنك متدين إن لم تلبس نوع معين من الثياب وتتكلم بطريقة معينة وتقوم بنشر “تدينك” على الملأ.
اضافة تعليق