بعد وفاة الأحباء لا يبق هنالك شيء يمكن فعله لإظهار حبنا لهم إلا الاعتناء بالنصب التذكارية وشواهد القبور الخاصة بهم لتظهر بأبهى صورة، في بعض الأحيان تخرج الأمور عن السيطرة ويتم نحت شواهد قبور أو نصب تذكارية غير مألوفة على الإطلاق، سنتعرف في هذا المقال على بعض هذه القبور الغريبة التي لم يسبق لك أن رأيتها من قبل.
⦁ قبر فيرناند أربلوت: وهو أحد الممثلين والموسيقيين الفرنسيين وقد عاش حياته بين عامي 1880م و1942م ودفن في مقبرة بير لاشييه، يعتبر النصب الخاص به غريباً للغاية حيث يظهر فيه فيرناند مستلقياً وحاملاً لمنحوتة على شكل وجه زوجته!
⦁ قبر جورج رودنباخ: روائي وشاعر بلجيكي ولد في عام 1855م وتوفي في عام 1898م، بعد وفاته تم وضع نصب تذكاري مميز للغاية يظهر فيه جسده الميت وهو يحاول الخروج من قبره بعد فتحه لغطاء القبر، كرمز على أنه حتى الموت لن يكبح جماح هذا المبدع.
⦁ قبر الطفل الميت: يعود هذا القبر لأحد الأطفال الذين توفوا في القرن التاسع عشر، يوجد هذا القبر اليوم في مقبرة جبل أوبورن في بوسطن وهو عبارة عن منحوتة لسرير أحد الأطفال الصغار مع وسادة صغيرة أسفل السرير طبع عليها أثر قدم الطفل قبل رحيله عن هذه الحياة، مما يجعل هذا النصب مؤلماً كثيراً.
⦁ قبر هاري ثورنتون: كان أحد الأشخاص الذين توفوا بسبب وباء الإنفلونزا في عام 1918م، عرف عن هاري أنه كان يعزف البيانو للقوات البريطانية أثناء الحرب العالمية الأولى، توفي ثورنتون عن عمر يناهز 35 عاماً وبعد موته قام محبينه بتشييد نصب تذكاري مميز على شكل بيانو فوق قبره.
⦁ قبر إينز كلارك: توفيت هذه الطفلة وهي بعمر السادسة في عام 1880م خلال إحدى النزهات العائلية، بعد وفاتها قام والديها بتشييد نصب تذكاري لابنتهما المتوفية بالحجم الطبيعي ووضعاه في علبة زجاجية من أجل حماية المنحوتة من عوامل الجو، وكانت هذه المنحوتة مرعبة للكثيرين خاصة بعد انتشار العديد من قصص الرعب والأشباح كسماع السياح صوت بكاء طفلة من تحت القبر وغيرها من الخرافات.
اضافة تعليق