ترغب الناس دوماً في زيارة الأماكن الجميلة والخلابة التي تبعث شعور الراحة في قلوبهم، كما تحدد الناس وجهاتها السياحية لتكون مناطق روحانية يستطيعون أن يستمدّوا منها الطاقة الإيجابية. في سياق آخر نطلعكم في هذه القائمة على المناطق الغامضة والخطيرة حول العالم التي لا ننصحكم بزيارتها إلا من خلف شاشاتكم.
غابة هويا الرومانية: تقع هذه الغابة الغامضة في مدينة كلوج نابوكا الرومانية ويطلق عليها اسم “مثلث برمودا الروماني” وذلك لكثرة حالات الاختفاء التي تقع ضمن هذه الغابة، يزور هذه الغابة العديد من السياح المهتمين بالأماكن الغامضة حيث يدّعون أنهم قد رأوا فيها اشباحاً أو أحسوا بأن هنالك من يراقبهم خلال تجولهم في أنحائها، كما يروي سياح أخرون أنهم قد عانوا من الغثيان وأحد أنواع الطفح الجلدي بعد دخولهم إلى قلب الغابة، بالإضافة إلى ادعاء بعضهم الآخر توقف هواتفهم المحمولة عن العمل بعد أن قاموا بالتجول في هذه الغابة.
كنيسة العظام في البرتغال: تقع هذه الكنيسة في مدينة ديفورا البرتغالية وتعد من أكثر الأماكن شهرة في البرتغال، يطلق على هذه الكنيسة اسم “كنيسة العظام” لإن العظام والجماجم تكسو جدرانها، بنيت هذه الكنيسة في القرن السادس عشر على يد أحد الكهنة الذي أراد أن يلقن الناس درساً عن محدودية الحياة فقرر تذكير كل من يمر بجانب هذه الكنيسة بالموت.
جبال إل كامينيتو دل راي الإسبانية: تسمى هذه الجبال باللغة العربية “مسار الملك الصغير”، تزّين هذه الجبال مسار حديدي يحيط بها ويتميز هذا المسار بأن عرضه يبلغ نحو 3 أمتار ونصف فقط، وبسبب ضيق مساحة هذا المسار وارتفاعه الشاهق يعتبر السير عليه مخيفاً ومرعباً خصوصاً بعد معرفة من يسير عليه بأن حالات السقوط من هذا المسار في ازدياد دوماً.
جبال القبور المعلّقة في الفلبين: على الرغم من وجود آلاف القبور المعلًقة على جدران هذه الجبال من كل حدب وصوب لا تزال هذه المنطقة وجهة سياحية عالمية، وتعود هذه القبور للسكان الأصليين في هذه المنطقة الذين اعتادوا أن يبنوا قبور موتاهم على جدران الجبال بارتفاع 400 قدم تقريباً بدلاً من دفنها داخل الأرض لأنهم كانوا يعتقدون أنها منطقة سلام بين السماء الشاهقة والأرض.
سراديب الموتى في إيطاليا: وهو معرض كبير في إيطاليا يحوي على ما يقارب 8000 مومياء، تم بناء هذا المعرض أو هذه “السراديب” في أواخر القرن السادس عشر ليستخدمه سكان هذه المنطقة لاحقاً في القرن الثامن عشر كمقبرة غريبة الأطوار يتم فيها دفن الأشخاص المهمين فقط من ذكور الطبقة البرجوازية أو رجال الدين، أمرت السلطات عام 1882م بالتوقف عن دفن الجثث في “سراديب الموتى” وأضحت هذه السراديب منذ ذلك الحين مركزاً سياحياً لمن يرغب في بث الرعب في نفسه.
اضافة تعليق