الكثير من النساء تحلمن بفارس أحلامهن، تشاهدن الأفلام والمسلسلات الرومانسية، وترغبن أن تكون هي مكان البطلة. إلا أنه عندما نعود على أرض الواقع فإنها لن تقبل بالكثير من التصرفات التي تصنفها كرومانسية، نظرًا لاختلاف مفهوم الرومانسية عند الرجل عنه عند المرأة، ولاختلافه من وقت لآخر ومن ثقافة لأخرى. فإليك إذا بعض التصرفات التي يمكنك أن تصنفها كرومانسية من منظورك الذكوري، وهي لا تراها كذلك.
محاولتك أن تكون رجل أحلامها: كما ذكرنا من قبل، فإن كل أنثى تبحث عن رجل أحلامها، ولكن إذا تظاهرت بأنك الشخص الذي يملك هذه الصفات دون أن تكون فيك فعلًا، ظنًا منك أنك هكذا ترضي حبيبتك، ستكون الخاسر في النهاية. فبداية إنك تتظاهر بصفات ليست فيك، ولا يمكن لك أن تدعيها فيك للأبد، لذلك سيكتشف أمرك عاجلًا أو آجلا. كما أنها لن تحب فيك هذا الخداع الذي تمارسه نحوها، وقد ينتهي الأمر في النهاية بالكره لأنك تخدعها ولأنك لا تتصرف على سجيتك.
عروض الزواج العلنية: وتلك الظاهرة من الظواهر المنتشرة مؤخرًا في العالم العربي بعد انتشارها في الغرب. فيكرس الرجل الكثير من العناء والجهد والوقت للإعداد لهذه الخطوة الرومانسية في نظره، لكي يأسر بها إعجاب الأنثى المنشودة. لكن للأسف تلك الطريقة لا تنفع مع كل النساء، وبشكل عام فإن الأغلبية من النساء تفضلن عروض الزواج الحميمية البعيدة عن الأنظار. لذلك إن لم تكن متأكدًا بنسبة كبيرة أن شريكتك تحب هذا النوع من عروض الزواج فلا تغامر به.
حل مشاكلها: إن لم تطلب منك ذلك فلا تفعله. تلك هي القاعدة الأساسية عندما تتعامل مع الأنثى. فقد تظن أن التدخل لحل مشاكلها بسبب اهتمامك بها والاكتراث الرومانسي الذي يجب أن تحترمه. لكن الأمر بالنسبة لها مختلف تمامًا. فإذا جاءت إليك لتشكو لك من همومها فهي لا تريدك أن تقترح لها أي حلول أبدًا، بل هي لا تريد منك سوى الانصات فحسب.
القفز فوق المراحل: لا تغامر بتقديم كل ما لديك. في بداية العلاقة مع الطرف الآخر تكون المشاعر جياشة وملتهبة جدًا، فيميل الرجل لاظهار كل ما يملك دفعة واحدة، وهذه الخطوة سيئة في نظر الأنثى وقد تعطي عنك انطباعًا سلبيًا. عليك أن تأخذ العلاقة بكل مراحلها ولا بأس أن تحتفظ ببعض المشاعر ولا تظهرها دفعة واحدة. فإن النساء لا تجدن أي جاذبية في الرجل الذي يعبر عن حبه لمدة قصيرة أو يطلب أن تنتقل العلاقة إلى مرحلة أكثر جدية في وقت قصير، لأن هذا سيزيد من توتر العلاقة.
اضافة تعليق