أظهرت الدراسات أن أغلبية النساء اللواتي يقمن بحلق منطقة البكيني قدر تعرضن للإصابات بتلك المنطقة، سنتعرف الآن فيما إذا كان حلق الشعر في هذه المنطقة قد يكون حقا بهذه الخطورة.
حسبما ورد في دراسة جديدة نشرت في المجلة الأمريكية للتوليد و الأمراض النسائية، فان أكثر الطرق شيوعا في إزالة شعر العانة عند النساء هي الحلاقة. هذه النتيجة كانت غير متوقعة، إلا أن الشمع الخاص بإزالة الشعر شديدة الألم بالإضافة إلى أنه باهض الثمن و مستهلكا للوقت.
لكن المفاجأة التي كشفتها الدراسة هي أن 60% من النساء قد تعرضن على الأقل لمشكلة صحية واحدة مرتبطة بالحلاقة، عادة ما تكون تآكل في البشرة و نمو للشعر تحت الجلد. و قد اتضح بالدراسة أيضا أنها تسبب العديد من المشاكل و التقرحات الجلدية إضافة إلى زيادة في انتشار الأمراض المنقولة جنسيا-كما أظهرت إحدى الدراسات السابقة.
من الصادم حقا أن قيامك بحلق منطقة البكيني قد يؤدي الى طرحك في المستشفى، أو قد يعرضك للأمراض المنقولة جنسيا. لكن ما نود التأكد منه، هو أنه حقا الأمر بهذه الخطورة ويجب عليك التوقف عن هذا السلوك؟ أم أنك تستطيع الاستمرار بالحلاقة؟
إليك هذه الحقائق الثمانية المتعلقة بالأمر:
إزالة الشعر قد تؤدي إلى انتشار الدمامل:
عادة ما تأتي هذه الدمامل من الإصابة بعدوى بكتيرية و التي تدخل إلى الجسم عن طريق البصيلات الشعرية، لكن هذه الدمامل من السهل التعامل معها وإصلاح الخلل، سواء عن طريق المضادات الحيوية أو من خلال العمليات الجراحية إن تطلب الأمر.
2-الحلاقة ليست أسوأ من استخدام الشمع المزيل للشعر:
قد تعتقد بان الشمع أفضل من الحلاقة، لكن، كون شعر العانة ينمو بشكل مائل، فان الشمع المزيل للشعر لن يتمكن من سحب الشعر بالكامل أيضا، وسيتبقى جزء من الشعر كامن تحت الجلد.
3-الشعر المتبقي تحت الجلد بعد الحلاقة ليس خطرا:
إزالة الشعر من منطقة العانة بأي طريقة لن يزيل الشعر تماما-كما ذكر سابقا- و سيبقى الشعر النامي تحت الجلد بعد إزالة طبقة الجلد الميتة، و سيهيء نفسه للنمو من جديد كما أن إزالته مؤلمة جدا، لكنه بالطبع ليس خطرا.
4-كريمات إزالة الشعر قد تكون الأفضل:
بينما يؤدي كل من الشمع والحلاقة لإزالة الشعر نفس الآثار، قان الإزالة باستخدام كريمات إزالة الشعر قد تكون أفضل، إذ أنه عندك استخدامك للكريمات المزيلة للشعر فلن تعرض جلدك للنزع المرافق للطريقتين السابقتين وعليه ستقل احتمالية إصابتك بالتقرحات والعدوى الجلدية.
5- إزالة الشعر تؤدي إلى زيادة خطر الأمراض المنقولة جنسيا:
كما أظهرت دراسات سابقة عام 2012 فان إزالة الشعر تؤدي الى زيادة تعرضك للأمراض المنقولة جنسيا حيث أنها تزيد من احتمالية نفاذ البكتيريا من الجلد، كونها تؤثر على أغشية الخلايا.
6- التقليم لإزالة الشعر أقل خطرا:
وضحت الدراسة أيضا أن تقليم الشعر يعد خيارا آمنا، حيث أن التقليم-التشذيب- لن يؤدي إلى ظهور مشكلة الشعر تحت الجلد بالطبع، المشكلة الوحيدة هنا أنه إذا ما زاد طول الشعر سيؤدي إلى حكة.
7- إزالة الشعر ستكون أخطر عند النساء البدينات:
بينت الدراسة أن المخاطر ستزيد عند النساء البدينات و السمينات بمقدار الضعف، و ثلاثة أضعاف إذا ما قمن بإزالة كامل شعر العانة. سبب هذا أنه عند النساء البدينات تكون خلايا الجلد أقرب لبعضها (الجلد مضموم).
8- الأمر بالكامل يعود لكِ:
على الرغم من كل الأخطار المذكورة، فان الأمر شخصي بالكامل، فقط كوني حذرة من الأخطار المذكورة. بعض الحضارات استعملت هذه الطريقة لقرون. إذا كنتِ قلقة من أي مشكلة طبية فقط اشرحيها لطبيبك.
اضافة تعليق