دراسة جديدة أظهرت أنّ النّاس الذين يمارسون الجنس بكثرة هم أكثر سعادة من غيرهم. نعم أنت تعلم هذا الأمر ونحن نعلم ولعلها ليست معلومة خطيرة ولكن ما المهم والمثير هو السبب الذين جعل من هؤلاء الناس الممارسين للجنس سعداء. تبيّن أن السبب يعود لكثرة الأحضان والمعانقات التي تحدث بين الطرفين خلال الجنس.
دراسة تمت في Personality and Social Psychology Bulletin تم فيها إجراء مقابلات لأكثر من 400 شخص غارقون في علاقات عاطفية، سُئلوا عن مدى ممارستهم للجنس، مستويات سعادتهم العامة في الحياة ورضاهم وعن “اللمسات الحنونة” الحاصلة في علاقتهم العاطفية ((الحضن، العناق، القُبل، المداعبة وكل السابق يبدون أقل إثارة من الجنس بحد ذاته)).
في البداية وجدوا أن الذين يمارسون الجنس لديهم مستويات أعلى من السعادة، ولكن عندما حللوا هذا الأمر إلى عوامل تحت مسمى عوامل “اللمسات الحنونة” وجدوا أن شدة السعادة أصبحت تتناسب مع هذه اللمسات واختفى تأثير الجنس السعيد مقارنةً بها.
الذي وجدوه هو أن الجنس يؤدي إلى التعلق، والتعلق هو في الحقيقة ما يجعل الناس أسعد في حياتهم بالمجمل، دعونا نقول بأن
الاتصال الحميمي المنتظم مع الطرف الآخر هو الذي جعل حياتهم أسعد وأفضل.
Anik Debrot من جامعة فرايبورغ وهو الذي قام بالدراسة قال :
“خلال الانخراط في الجنس لا يبحث الناس عن صلة حميمية فقط بل يبحثون عن رابطة تعلّق، أثناء انفرادهم ببعض لعدة ساعات، بالتالي فإن الجنس يبدو نافعاً ليس فقط لفائدته الفيزيائية ولذته بل لكونه يعزّز من قوّة وإيجابية العلاقة بين الشريكين”
اضافة تعليق