الملك مانسا موسا: هذا الملك الإفريقي هو اغنى رجل في التاريخ !
في قائمة عرضت أغنى خمسة وعشرين رجلاً في التاريخ على امتداد 1000 عام وبثروة مجتمعة وصلت إلى 4.317 ترليون دولار، تربع على العرش ملك غامض عاش في القرن الرابع عشر وحكم غرب أفريقيا، ونصب على أنه أغنى رجل في التاريخ من ضمن هذه القائمة التي لم يبق منها اليوم إلى ثلاثة أشخاص على قيد الحياة، بيل جيتس واحد منهم، ليس منهم نساء، وأربعة عشر منهم كانوا من الولايات المتحدة الأمريكية، بالاستعانة بمعدل تضخم سنوي يساوي 2199.6 لكل سنت، فإن 100 مليون دولار في عام 1913 تساوي 2.299.63 مليار في عام 2012، وعلى هذا النمط احتل الملك مانسا موسا الأول لمالي المرتبة الأولى من القائمة.
قرون تفصل بينهما، مانسا موسا على اليسار والذي كان ملكاً في القرن الرابع عشر وأغنى رجل في التاريخ ليحصد ثروة تعادل 400 مليار دولار، أما على اليمين فهو بيل جيتس الذي احتل المرتبة الثانية عشر ليحصد ثروة تعادل 136 مليار دولار في عام 1999 – هذه القيمة خضعت للتعديل الناتج عن التضخم في الوقت الحالي.
حكم مانسا موسا الامبراطورية المالية، والتي تغطي في الوقت الحاضر مساحة غانة، تمبكتو، ومالي، مانسا موسا ملك غرب أفريقيا، وأغنى رجل في التاريخ، امتلك مجموع ثروة وصل إلى 400 مليار دولار في وقت وفاته عام 1331، تتضمن هذه القائمة أيضاً الرجل المؤسس لوول مارت، ورجل آخر طور طريقة للشراء عبر البريد عام 1870، بالإضافة إلى بعض النبلاء الذين ساعدوا في الاستعمار النورماندي لانجلترا في معركة هيستيج قبل قرابة الألف عام.
تحتل عائلة روتشيلد المرتبة الثانية، بثروة تصل إلى 350 مليار دولار – لكن ثروة هذه العائلة قسمت على المناجم، والبنوك، والزراعة، والنبيذ بالإضافة إلى الأعمال الخيرية، بينما يحتل جون دي روكفيلير المرتبة الثالثة، ليعتبر أغنى أمريكي في التاريخ، بثروة تصل إلى 340 مليار دولار والتي سجلت في وقت وفاته عام 1937، أما آخر الأسماء في هذه القائمة هو وارين بافيت ذو الاثنا وثمانين عاماً، والذي حصد ثروة وصلت أقصاها 64 مليار دولار، وسجلت هذه الثروة قبل أن يقوم بتوزيعها على الأعمال الخيرية.
مانسا موسا الأول – 400 مليار دولار (ولد في عام 1280)
مانسا موسا، أغنى رجل في التاريخ، كما ذكرنا امتلك ثروة تعادل 400 مليار دولار سجلت عند وفاته عام 1331م، ولد عام 1280م، وحكم الأمبراطورية المالية في غرب أفريقيا، والتي تغطي اليوم مساحة غانا، تمتكبتو، ومالي، كانت امبراطوريته تقوم بإنتاج نصف حاجة العالم آنذاك من الملح والذهب والذي ساهما بشكل كبير في ثروته، والتي استخدمها أيضاً في بناء مساجد هائلة الحجم تقف شامخة إلى يومنا هذا.
استناداً إلى كتابات العالم العربي المصري العمري، فإن موسى ورث عرشه من خلال تقليد يعين فيه نائباً عند ذهاب الملك للحج، والذي أصبحت كلمة نائب فيما بعد تنسب إلى الوريث، لكن الملك الذي ذهب إلى الحج شرع في الذهاب في بعثة لاكتشاف حدود المحيط الاطلسي ولم يعد مرة أخرى، وبعد جيلين من انتهاء حكم موسا، بددت ثروته بعد أن فشل ورثته بوقف الحرب الأهلية والهجمات الاستعمارية
اضافة تعليق