الرسائل الجنسية بين تأييد و معارضة

الرسائل الجنسية بين تأييد و معارضة. في العصر التكنولوجي الآن, يستخدم حوالي نصف مالكي الهواتف الذكية أجهزتهم لإرسال أو استقبال رسائل جنسية صريحة. لسوء الحظ ، تتطور التكنولوجيا بشكل أسرع من قدرتنا على دراسة آثارها على صحتنا الجنسية ، لكن الأبحاث الحديثة تشير إلى أن هذا الموضوع يمكن أن يكون له فوائد لم نلحظها سابقاً إضافة إلى المخاطر المعروفة ، وهذا يتوقف على مدى قوة علاقة االشركاء مع بعضهم و ارتباطهم الجنسي بعيدا عن استخدام الرسائل الجنسية.

سنقدم في هذا المقال بعض الدراسات المتنوعة في هذا المجال:

قالت الباحثة الرئيسية ميشيل دروين لـ PsyPost إنه على الرغم من أنه في بعض العلاقات ينظر إلى الرسائل النصية على أنها “ممتعة أو مغازلة” ، فإن بحثها الجديد يظهر أنها يمكن أن تحرض أيضًا على المشاكل العاطفية ، وهذا هو السبب في أنه قد يكون من الأفضل ترك الرسائل الجنسية للأزواج الملتزمين بعلاقاتهم.

حيث، أن الكثير من الناس يشعرون بالأسف أو القلق بشأن الصور التي أرسلوها إلى شركاءهم الجدد، و قد يشعرون أنها تشكل خطر حقيقي عليهم, أو أداة من أدوات التهديد التي قد يمارسها الشريك ضدهم يوما ما, في حال حصلت أي مشكلة عكرت صفو علاقتهم.

وقالت إميلي ستاسكو ، باحثة الدراسة: “تنظر معظم الأبحاث إلى الرسائل النصية باستخدام الهواتف الذكية على أنها أمر خطير”. “لكن و على الرغن من أن الأمر سيئًا فقط على البعض، إلا أن الناس لا يتوقفون عما يفعلوه.”

أما الفوائد المرغوبة من إرسال هذه الرسائل, فهي حصراً في العلاقات الملتزمة و المبنية على التفاهم, حيث قد تكون هذه الرسائل وسيلة لإحياء العلاقة الجنسية بين الشريكين.

في النهاية ، يبدو أن البحث يشير إلى أنه يمكن أن تكون الرسائل الجنسية صحية وممتعة ، أو خطيرة ومرهقة ، اعتمادًا على سياق العلاقة. إذا كنت في علاقة صحية وملتزمة ، يمكن أن يكون هذا الأمر الغريب وسيلة رائعة لتجربة الأشياء الجديدة مع شريك حياتك ، ولكن إذا كانت علاقتك أقل استقرارًا والتزاما ، فمن الأفضل عدم إرسال هكذا أنواع من الرسائل.

ما هو رأيك بهذا المو ضوع؟ و هل استخدمت هذه الرسائل لتحسين علاقتك مع الشريك أم لا؟ شاركنا آرائك.

المصدر

اقرأ أيضًا:

وصفات طبية مع آثار جانبية لا تصدق