حقائق تثبت أن أجسامنا قادرة على فعل أشياء لا تصدق (نعم، يمكن لقلبك تغيير شكله) الجسم هو أقوى مختبر كيميائي حيث تتبع كل عملية قواعد ولوائح صارمة. قد تعتقد أن العلماء يعرفون بالفعل كل شيء عن جسمنا، ولكن هذا ليس صحيحًا بالضرورة. على سبيل المثال، اكتشفوا عضوًا جديدًا في الجهاز المناعي قبل عدة أشهر، وهو موجود خارج الغدد اللمفاوية ويمكن أن “يتذكر” الإصابات السابقة واللقاحات. صدق أو لا تصدق، هناك المزيد من المعجزات في أجسادنا التي يمكن أن تكون مفاجأة لنا!
هل تعلم أن القلب يمكن أن يغير شكله عندما تنعدم الجاذبية، وأننا نملك دماغ ثانٍ، وأن حمض المعدة يملك القدرة على هضم شيء حاد مثل شفرة الحلاقة؟ نناقش في هذا المقال أن جسمنا لديه المزيد من الأسرار التي يخفيها عنا.
1- يكون العمود الفقري لدينا أطول بحوالي 1 بوصة عندما نستيقظ مما هو عليه في المساء:
يكمن سبب ذلك في الأقراص الموجودة في العمود الفقري والتي تتكون من مادة شبيهة بالجيلاتين توفر توسيد وحماية للعمود الفقري. تضغط الجاذبية وغيرها من القوى على العمود الفقري بعد الوقوف طوال اليوم، لذلك نصبح أقصر.
2- عادة، ينبض القلب بين 60 و80 مرة في الدقيقة، و 100000 مرة في اليوم، و30 مليون مرة في السنة، وحوالي 2.5 مليار مرة على مدار 70 عامًا. ولكن هناك أيضًا لحظات توقف مؤقت في نبضات قلبك: حيث يصمت قلبك لحوالي 20 عامًا من العمر. يمكنك حتى حساب عدد دقات القلب التي مررت بها حتى الآن (بما في ذلك الوقت قبل ولادتك).
3- أنت فريد تمامًا وليس فقط عندما يتعلق الأمر ببصمات أصابعك:
لديك شكل أذن فريد من نوعه. طور علماء بريطانيون طريقة قادرة على التعرف على الأشخاص من آذانهم. نجحت هذه التقنية بنسبة 99.6 ٪. وستتاح الفرصة للناس لإلغاء تأمين هواتفهم بمساعدة ماسحة الأذن في المستقبل. يملك اللسان أيضا شكل فريد.
4- وجد علماء ناسا أن القلب يفقد العضلات ويصبح أكثر كروية عند انعدام الجاذبية في الفضاء. درس أطباء القلب التابعون لناسا قلوب 12 رائد فضاء يعملون في محطة الفضاء الدولية. كشفت الصور أن القلب يصبح كرويًا بنسبة 9.4٪ في الفضاء، ولكن يعود القلب إلى شكله الطبيعي بعد العودة إلى الأرض.
5- يحاكي القلب الموسيقى التي نستمع إليها:
كقاعدة عامة، يختبر القلب من 60 إلى 200 نبضة في الدقيقة. لدى غالبية الأغاني نفس الإيقاع تقريبًا. لكن الأغاني الأكثر شعبية لا تتوافق مع دقات قلبنا عندما لا نكون متحمسين. فهي في الواقع أعلى قليلاً: من 120 إلى 130 نبضة في الدقيقة، على وجه الدقة.
6- أثبت العلماء أن درجة حرارة وجباتنا لها تأثير على إدراك الذوق لدينا:
يكون الطعم الحامض أكثر حيوية إذا كان الطبق ساخنًا ويكون الطعم المر أكثر وضوحًا عندما تكون درجة حرارة الطبق باردة جدًا. تصبح مستقبلاتنا أكثر حساسية لدرجات الحرارة التي تتراوح بين 65 درجة فهرنهايت و95 درجة فهرنهايت، لذلك يكون فنجان القهوة الساخن جدًا أقل مرارة من فنجان القهوة ذي الحرارة المعتدلة.
7- بالإضافة إلى أربعة أنواع من مستقبلات الذوق (الحلو والحامض والمر والمالح) هناك أيضًا طعم يسمى أومامي. يوجد هذا الطعم في أطباق البروتين واللحوم ومرق السمك والأطعمة التي تحتوي على الغلوتامات أحادية الصوديوم. يملك الناس مستقبلات معينة مسؤولة عن تصور أومامي.
8- يمكن لحمض المعدة أن يهضم المعدة بالفعل. لحماية نفسها، ترمم المعدة الطبقة الداخلية كل 3-4 أيام. يستطيع حمض المعدة أن يهضم شفرة حلاقة (لكننا لا نوصي باختبار ذلك).
9- توصل خبراء من جامعة فليندرز في أستراليا إلى وجود ما يسمى الدماغ الثاني في الجسم والموجود في الأمعاء. الشيء هو أن الجهاز الهضمي هو الجهاز الوحيد الذي لديه نظام عصبي خاص به يمكنه العمل بشكل مستقل.
10- تتوهج أجسادنا في الظلام ولكن لا يمكننا رؤيته. وذلك لأن الضوء الذي ينبعث من الجسم يقل بمقدار 1000 مرة عن حساسية أعيننا المجردة.
11- في عام 2010، اكتشف العلماء في جامعة إيموري جينًا مثيرًا للاهتمام في الفئران. حيث أن حذف هذا الجين قد يجعلهم أكثر ذكاءً. اتضح أن الناس لديهم هذا الجين أيضًا، لكن لا أحد يعرف ما إذا كان التخلص منه سيكون له أي آثار جانبية أم لا. أطلق عليه العلماء “جين هومير سمبسون.”
هل تعتقد أن الجسم يحتاج إلى أي قدرات أخرى؟ هل هناك أي شيء تريد تحسينه في وظائف الجسم اليومية؟
اقرأ أيضًا:
إذا كنت تعتقد أنك جربت جميع الفنادق ، عليك قراءة هذا المقال
كلمات ذات صلة: أشياء لا تصدق – الجسم
[…] […]
[…] […]
[…] […]