حقائق لا تعرفها عن يهود الولايات المتحدة الأمريكية. اليهود الأمريكيون هم أتباع الديانة اليهودية الذين هاجروا من وسط وشرق أوروبا، تتكون غالبيتهم من اليهود الأشكناز. تعد الولايات المتحدة ثاني أكبر موطن لليهود في العالم بعد إسرائيل، فاعتماداً على إحصائيات عالمية يشكل عدد اليهود فيها نسبة 1,8% من مجموع سكان الولايات المتحدة. استطاع يهود أميركا من السيطرة على أغلب المراكز المالية والصناعية بالعالم، حيث لعب رجال الأعمال اليهود الأمريكيين دوراً كبيراً في إثارة الصراعات والحروب بين الدول بالاعتماد على القوة المالية التي هيمنوا عليها. وبعد مرور 350 سنة احتفل اليهود الأمريكيون عام 2004 بكونهم مستمرين كجزء من التاريخ اليهودي الأمريكي.
1. فجر وجودهم
تعود إشراقة اليهود على الأراضي الأمريكية إلى كريستوفر كولومبوس عام 1492 حين تم طرد أكثر من 300 يهودي إسباني. حيث أبحر كولومبوس وأخذ العشرات من اليهود معه، فقد تمكن حينها من إقناعهم بأن أميركا “النصف الأخر من الأرض” من الممكن أن تصبح ملكاً لليهود.
2. تجارة التبغ
كان من بين الذين رحلوا مع كولومبوس خمسة أشخاص هم لويس دي توريس (Luis de Torres)، الجراح ماركو (Marco)، الطبيب برنال (Bernal)، ألونزو دي لا كالي (Alonzo de la Calle) وغابرييل سانشيز (Gabriel Sanchez). حيث يعد لويس أول من اكتشف استخدم التبغ و يعتبر الأب للسيطرة اليهودية على تجارة التبغ المستمرة حتى أيامنا هذه.
3. نيويورك
جعل اليهود نيويورك الميناء الرئيسي لأمريكا، وبعد أن هرب غالبيتهم من نيويورك إلى فيلادلفيا خلال الثورة الأمريكية، عاد معظمهم إلى نيويورك مدركين بأنها المركز الرئيسيي للكسب وتحسين وضعهم الاقتصادي. وفي أيامنا الحالية تعد نيويورك أكبر مركز للسكان اليهود في العالم وهي البوابة للجزء الأكبر من الصادرات والواردات الأمريكية الخاضعة للضريبة والسيطرة اليهودية.
4. القدس الجديدة
مع النمو الجامح في الثروات والسلطة الأمريكية بالإضافة إلى الازدهار الغير مسبوق، بدأ اليهود يدعون بأن الولايات المتحدة هي أرض الميعاد التي بشّر بها الأنبياء، وأن نيويورك هي القدس الفعلية الجديدة.
5. سيطرة عالمية
إن صناعة أفلام الصور المتحركة والسكر والتبغ والمجوهرات والنفط بالإضافة لنشر الأخبار وتأليف المجلات وغيرها من الصناعات العالمية خاضعة لسيطرة اليهود في الولايات المتحدة الأمريكية، سواء وحدهم أو بالاشتراك مع اليهود في الخارج.
6. اللوبي الإسرائيلي (Israel Lobby)
إن سياسات الولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط تقودها جماعات يهودية خاصة يطلق عليها كلمة “اللوبي” وهي جماعات قوية وأعمالها تنتشر بشكل كبير أكثر مما يتصوره معظم الناس. حسب ما وثقه العلماء فإن مكونات الحركة سرية وتقوم بأعمالها بشكل غير قانوني طوال التاريخ. يتجسد معنى اللوبي بانتشار إسرائيل الغير قانوني في الشرق الأوسط وإداراة مخططاتها بتكاليف لا يمكن حصرها. وعلى الرغم من أن هذه حركة تعمل في الولايات المتحدة الأمريكية منذ أكثر من مئة عام إلا أن معظم الأمريكيين يجهلون تماماً هذه الحركة وأيديولوجيتها.
اقرأ أيضًا:
أسئلة نفسية من شأنها أن تساعدك على قراءة أي شخص
كلمات ذات صلة: ثاني أكبر موطن لليهود في العالم – يهود الولايات المتحدة الأمريكية – أتباع الديانة اليهودية
اضافة تعليق