حقائق لا تعرفها عن بشار الأسد. (الاسم: بشار حافظ الأسد. الميلاد: 11 أيلول 1965 (53 سنة)). هو رئيس الجمهورية العربية السورية وابن الرئيس السابق حافظ الأسد، استلم الرئاسة في عام 2000 بعد وفاة أبيه عقب تعديل استثنائي لدستور الجمهورية العربية السورية متعلق بعمر رئيس البلاد. وهو في ذات الوقت، قائد الجيش والقوات المسلحة السورية منذ عام 2000، والأمين القُطري لحزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم في البلاد منذ 1963. قبل دخوله السياسة كان طبيباً، وتخصص في طب العيون في لندن حتى عودته إلى دمشق عام 1994. امتازت سياسته الخارجية بالوقوف في صف التيار الممانع للهيمنة الأمريكية. إليك بعض الحقائق عن حياة بشار التي سنتعرف عليها معاً في هذه القائمة.
1. نبذة عن بدايته
تعود أصول بشار الأسد إلى القرداحة التابعة لمحافظة اللاذقية، درس في مدرسة الحرية العربية الفرنسية بدمشق، وتعلم اللغتين الإنكليزية والفرنسية بطلاقة. تخرج من الثانوية عام 1982 ودخل كلية الطب في جامعة دمشق. وبعد تخرجه عام 1988 تخصص بطب العيون في مستشفى تشرين العسكري خارح مدينة دمشق، ثم سافر إلى مدينة لندن لمتابعة تخصصه بطب العيون.
2. التغير الجذري
على عكس الكثيرين من الزعماء العرب، لم يكن لدى بشار الأسد أي نية لدخول الحياة السياسية، حيث كان والده حافظ كثير الاستمالة إلى أخوه باسل كرئيس المستقبل. لكن في عام 1994 توفي باسل الأسد في حادث سيارة، تم على إثرها استدعاء بشار إلى دمشق وسرعان ما بدأت تتغير حياته جذرياً ويظهر فجر رئاسته خلفاً لأبيه.
3. التحضير للرئاسة
دخل بشار الأسد الأكاديمية العسكرية في حمص الواقعة شمال دمشق، وأصبح عقيداً خلال خمس سنوات فقط. خلال هذه الفترة عمل كمستشار لوالده واستمع إلى شكاوى المواطنين وقاد حملة كبيرة ضد الفساد. نتيجة لذلك تمكن من إبعاد العديد من المنافسين المحتملين.
4. إنجازات كبيرة
على الرغم من تولي بشار الأسد للرئاسة وهو في شباب عمره إلا أنه حقق تغييراً كبيراً في سوريا. انطلق بثورة ثقافية في البلاد، حيث تم إدخال الإنترنت والهواتف المحمولة ومواكبة التكنولوجيا العالمية بشكل كبير وأصبحت سوريا في عهده من أبرز الدول العلمانية في الوطن العربي والعالم. حارب الفساد أيضاً وأكد في أكثر من خطاب سياسي له أن الديمقراطية هي الأداة الأنسب لحياة أفضل.
5. سياساته الخارجية
على الصعيد الدولي واجه بشار العديد من القضايا كالصراع الإسرائيلي، التوترات مع تركيا بشأن حقوق المياه ومخططات الهيمنة الأمريكية في المنطقة. ولم تختلف سياسته عن والده حافظ حيث استمر دعمه لحزب الله اللبناني وحركات المقاومة الفلسطينية مثل حماس، وذلك في سبيل إيقاف الأطماع الأمريكية الإسرائيلية و تحرير الأراضي العربية من الاستعمار.
6. الأزمة السورية
بعد قيام عدة ثورات في البلاد العربية مثل تونس ومصر وليبيا، بدأت الاحتجاجات بسوريا في 26 كانون الثاني عام 2011 مطالبة بشار الأسد بإصلاحات سياسية ووضع حد للفساد الإداري و تقاعس الحكومة بالإضافة لرجال الأعمال المتحكمين في اقتصاد البلاد. اشتدت الاحتجاجات وأصبحت أكبر، وبسبب ردة فعل الحكومة التعسفيّة التي تضمنت إطلاق النار على المواطنين العزّل، انتهزت تالنظيمات إرهابية والدول الإقليمية الفرصة لتتدخل في سوريا،مما أدّى إلى تحوّل الثورة السلمية إلى حرب دموية امتدت إلى 8 سنين ولاتزال ممتدة حتى هذا اليوم، راح ضحيتها مئات الآلاف من المدنيين والقوات الحكومية ونتج عنها تدمير البنية التحتية للاقتصاد السوري.
7. ولاية ثالثة
على عكس المتوقع بقي بشار الأسد صامداً في وجه الدعوات الخارجية المطالبة بالتنحي ولا سيما التنظيمات المقاتلة ضده، وذلك بفضل انتصارات الجيش السوري الذي بقي متماسكاً ووفياً لقائده بشار، ففي حزيران عام 2014 تم إعادة انتخابه رئيساً للبلاد للمرة الثالثة على التوالي “بكلّ ديمقراطيّة”.
اقرأ ايضًا:
حقائق لا تعرفها عن رئيس العراق السابق صدام حسين
كلمات ذات صلة: رئيس الجمهورية العربية السورية – الجيش والقوات المسلحة السورية
اضافة تعليق