13 حقيقة غريبة عن مصر القديمة. عندما نفكر في مصر القديمة، تكون الأهرامات أول ما يخطر في بالنا. لقد رأينا الكثير من الأفلام حول المومياوات ومقابر الفراعنة ونعرف أن المصريين اخترعوا الورق. ولكن لا تزال هناك بعض الحقائق التي لم يخبرنا عنها المدرسون في المدرسة. على سبيل المثال، لم يكن الفراعنة مفتولو العضلات كما تم رسمهم في الصور كما أنهم كانو يصنعون الماكياج من الحشرات. تعرف معنا على بعض الحقائق الغريبة عن مصر القديمة والتي فاجأتنا بشدة!
1- كان أحمر شفاههم مصنوعًا من الحشرات المسحوقة:
تستخدم المادة المستخرجة من الحشرات في صنع الماكياج. من الجيد أن النساء الحديثات لسن مرغمين على استخلاص صبغة قرمزية من الحشرات لإنتاج الماكياج.
2- استخدم الفراعنة العبيد كطعم للتخلص من الذباب:
لقد أفسد الذباب حياة المصريين القدماء أكثر مما فعلوا الآن. نستخدم اليوم بخاخات وكريمات مختلفة، لكن الفرعون أتيم كان لديه عبيد يغطون أنفسهم بالعسل ليكونوا طعمًا للذباب. وظيفة غير سارة، أليس كذلك؟
3- زينت الناس المقابر مثل المنازل وجلبت الطعام إلى هناك:
اهتم المصريون كثيرًا بالحياة الآخرة. واعتقدوا ان الانسان يستمر في العيش حياة أخرى بعد الموت ويحتاج إلى الأشياء التي كان يملكها قبل أن يتم تحنيطه. لذلك يضعون منتجات الماكياج والأواني والمواد الغذائية والمشروبات، وحتى الحيوانات الأليفة المفضلة والعبيد في مقابرهم.
4- عانى الفراعنة من السمنة:
رأينا أشخاصًا أصحاء ومفتولو العضلات في العديد من الصور من مصر القديمة. لكن العلماء أجروا تحليلاً بالأشعة السينية على المومياء، ولخصت النتائج أن هذه الصور بعيدة كل البعد عن الواقع: فالمصريون الأغنياء، وخاصة الفراعنة، كان لديهم نمط حياة غير صحي. الأطعمة الضارة المليئة بالكربوهيدرات والدهون المشبعة والكحول تسبب السمنة والمشاكل الصحية.
5- استخدم الرجال الماكياج:
يستخدم كل من النساء والرجال منتجات الماكياج في مصر القديمة. كان لديهم 3 أسباب لهذا. أولاً، يحمي الماكياج بشرتهم من أشعة الشمس. وثانياً، اعتقدوا أن الآلهة رع وحورس كانوا رحيمين مع من يضعون الماكياج. ثالثًا، كانوا يعتقدون أن الماكياج يساعد على الشفاء. على سبيل المثال، ساعد الكحل في مكافحة التهاب الملتحمة.
6- لم يرتد الأطفال الملابس حتى اصبحوا مراهقين:
لم يرتد الأطفال الملابس ولا الأحذية لمنع القمل، حلق الآباء رؤوسهم وتركوا جديلة صغيرة. وارتدت الفتيات الأساور والياقات فقط.
7- كان لديهم “زواج المحاكمة”:
كان الزواج غير موثق في مصر القديمة. ببساطة يبدأ الزوجان بالعيش معاً. ومع ذلك، اعتاد الأزواج الأثرياء على وضع العقود التي تحدد الآثار المالية للطلاق.
8- كان هناك افتراض بالذنب في المحكمة:
وعلى الرغم من وجود نظام قانوني متطور، كان هناك قاعدة تنص على أن المتهم مذنب حتى يثبت العكس. ولمعرفة الحقيقة، تم تعذيب المتهمين والشهود. بالمناسبة، لم يكن للمتهم محامون.
9- حددت التماثيل مصير المتهمين:
من عام 1550 إلى عام 1069 قبل الميلاد، بدأ الكهنة بالتدخل في العمليات القضائية وعندما وجد القضاة صعوبة في تمرير الحكم، ساعدتهم تماثيل الآلهة. وضعت اثنتين من البرديات أمام التمثال وتم تركه ليلتفت نحو واحدة منهم ليتم البت في مصير المتهم. في الواقع، اعتاد الكهنة على التلاعب بحركات التماثيل من أجل كسب الرشاوى.
10- لا يمكنهم أبدا التخلص من جميع الحشرات:
أفسدت الحشرات المختلفة مثل الذباب والقمل والبراغيث والبق والبعوض والجراد حياة الناس أكثر من الحيوانات البرية. حاول الناس التخلص منهم بمساعدة الزيوت والأعشاب والمساحيق. للتخلص من القمل، حلقوا رؤوسهم. لسوء الحظ، لم يكن هناك حل ضد الجراد. يمكن لسرب ضخم أن يدمر جميع النباتات ويترك الآلاف من الناس بدون طعام.
11- تمتع الأقزام بامتيازات:
في مصر القديمة، أعتبر الأقزام هدية من الآلهة، لذلك تمتع الأقزام بالعديد من الامتيازات. كانوا يشغلون مناصب رفيعة في العمل، وعملوا فقط لصالح العائلة المالكة.
12- طبقوا مزيل العرق على الجسم القذر:
استخدموا طريقتين غير عاديتين لمحاربة مشكلة الرائحة القذرة: أولاً، حلقوا رؤوسهم بانتظام. ثانيا، استخدموا مزيلات رائحة تحتوي على مكونات مختلفة مثل إبر الصنوبر والقرفة والحمضيات والزهور وحتى بيض النعام. صنعوا منهم كرات وأبقوهم في الإبطين. يمكن للمواد ذات الروائح القوية أن تخفي رائحة الجسم لفترة معينة من الزمن.
ما الحقيقة التي فاجأتك أكثر؟ شارك رأيك معنا!
اقرأ أيضًا:
اضافة تعليق