6 حقائق عن فرقة كوين تم تجاهلها وتغييرها في فيلم الملحمة البوهيمية. استغرق فيلم الملحمة البوهيمية، بوهيميان رابسودي Bohemian Rhapsody، وقتًا طويلًا حتى وصل إلى الشاشة الفضية. أي ما يقارب 10 سنوات للحصول على ضوء أخضر للمباشرة في المشروع. كان ساشا بارون كوهين Sacha Baron Cohen أول ممثل يحصل على دور فريدي ميركوري Freddie Mercury، لكنه غادر بعد فترة وجيزة عندما أدرك أن هذا الفيلم لن يكون واقعيا كما كان يريد. ثم جاء رامي مالك Rami Malek. جمعنا في هذا المقال بعض التغييرات التي أجريت لقصة كوين الحقيقية في الفيلم.
1- عرف أعضاء الفرقة Smile وفريدي بعضهم البعض لبضع سنوات قبل تجميع فرقة كوين:
في الفيلم، يلتقي فريدي مع أعضاء Smile في موقف السيارات مباشرة بعد استقالة مغنيهم الرئيسي تيم ستافيل. يقول ميركوري إنه كان يتابع الفرقة لبعض الوقت ويرغب في الانضمام إليهم كمغني رئيسي.
ومع ذلك، في الواقع، تم تقديم فريدي بالفعل إلى أعضاء كوين المستقبليين من قبل تيم ستافيل، وقد كانا أصدقاء وارتادا نفس الكلية. كان حلم ميركوري أن يصبح مغني رئيسي، لذلك عندما أراد ستافيل الاستقالة من Smile، تولى فريدي منصبه على الفور.
2- كانت عيون فريدي ميركوري بنية وليست زرقاء:
قد لا يحب النقاد الفيلم، ولكن هناك شيء واحد مؤكد – تم اختيار الممثلين بشكل مثالي. ومع ذلك، يملك رامي مالك عيون زرقاء كبيرة وجميلة، بينما كانت عيون فريدي بنية داكنة. هذا لا يؤثر على أداء مالك بطريقة سيئة، لكن بعض المعجبين وجدوا أنه من الغريب أنهم استخدموا أنفًا اصطناعيًا وأسنانًا مزيفة، وبذلوا الكثير من الجهد لجعل مالك يبدو مثل فريدي، ولكنهم تخطوا أمر لون العينين.
3- لقاء ماري أوستن Mary Austin:
كانت المرأة التي كرست لها فرقة كوين واحدة من أجمل أغانيها – Life of My Life – في الواقع صديقة براين ماي Brian May في البداية. لاحظ بريان وفريدي ماري أوستن في المتجر الذي عملت فيه. كونه صديق حقيقي، سأل ميركوري صديقه ماي إذا كان جادا في علاقته مع ماري وبعد ذلك أجاب بريان بالنفي، مما جعله يدعو ماري إلى موعد.
كانت القصة أكثر رومانسية في الفيلم. تلتقي ماري وفريدي مع بعضهما البعض للمرة الأولى في الكواليس، ويقعان في الحب من النظرة الأولى.
4- لم ينفصل فريدي وحبيبه بول برينتر Paul Prenter لأن بول أخفى معلومات عن حفل لايف إيد Live Aid:
في الفيلم، رفض بول برينتر المكالمات من أصدقاء فريدي، ولم يعطيه رسائله من شركته، وحاول جاهداً عزل فريدي من العالم. عندما ظهرت دعوة لايف إيد، قام بإخفائها عن فريدي وعندما اكتشف فريدي الحقيقة غادر من حياة بول.
يبدو أن الهدف هنا هو جعل برينتر يبدو سيئًا قدر الإمكان. كان بول خائناً في الواقع وقام ببيع صور ومعلومات حول حياة فريدي الشخصية بعد انفصالهما. لكن الانفصال نفسه حدث بعد أن حطم بول برينتر منزل ميركوري خلال أحدى حفلاته.
5- لم يكن فريدي هو من قام بتفكيك كوين:
واحدة من أكثر اللحظات حزنًا في الفيلم كانت مغادرة فريدي للفرقة، لكن هذا لم يحدث في الواقع. فرقة كوين لم تتفكك رسميا. أوقفوا جولاتهم، ولكنهم كانوا لا يزالون معا في الاستوديو. علاوة على ذلك، لم يكن فريدي أول من أصدر ألبومًا منفردًا.
في عام 1981، أصدر قارع الطبول في كوين روجر تايلور أول ألبوم منفرد له Fun in Space. في العام التالي تم إصدار ألبوم تايلور الفردي الثاني Strange Frontier. ولم يكن حتى عام 1985 أن أصدر فريدي ميركوري ألبومه المنفرد الأول تحت عنوان Mr. Bad Guy.
6- الكشف عن تشخيصه:
في الفيلم، شارك ميركوري الأخبار المأساوية عن تشخيصه بفيروس نقص المناعة البشرية مع الفرقة خلال أول بروفة قبل 3 أسابيع من حفل لايف إيد في عام 1985. كان يعاني في ذلك الوقت من أعراض خطيرة، مثل سعال الدم ومشاكل في الغناء. بالعودة إلى العالم الحقيقي، اكتشف ميركوري أنه مريض بعد عام من لايف إيد.
هل شاهدت الفيلم؟ هل لاحظت أي تناقضات أخرى؟ أو ربما لديك بعض الحقائق الأخرى المثيرة للاهتمام ؟ شاركنا في التعليقات!
اقرأ أيضًا:
10 من أكثر أوجه الانجذاب الجنسي غرابة
كلمات ذات صلة: فرقة كوين – فيلم الملحمة البوهيمية
اضافة تعليق