مجموعة أسباب تجعل دارين ارونوفسكي الأكثر تميزاً في عالم السينما. يعتبر الكثير من النقاد و مشاهدي الأفلام ارونوفسكي أفضل مخرج في العالم على الإطلاق! دعونا نتعرف لماذا يعتقدون ذلك في هذا المقال.
1- اختياره المميز للقضايا المختلفة:
العديد من المخرجين قاموا بتقديم قضايا مميزة و لأول مرة, و قد برز تميز دارين في فيلم Pi الذي قدمه عام 1988, يتحدث هذا الفيلم عن إمكانية وضع نظرية عن كل شيء من الدين, إلى الهوية, ثم علم النفس, التصوف والرياضيات وغيرها. بالإضافة إلى فهم تعقيدات الأمور و نظريات الأعداد و مدى ارتباطها بالدين اليهودي,و هذا ما يقوم باستكشافه بطل الفيلم ماكس.
2- كان قادراً على محاكاة صعوبات الإدمان على المخدرات من خلال أسلوبه :
ألقى ارونوفسكي الضوء على قضية الإدمان على المخدرات بطريقة جديدة, أوضح من خلالها مستوى الذل الذي يعاني منه المدمنين, و لم يقصد فقط الإدمان على المخدرات, بل من خلال هذا الفيلم قصد بالإدمان الزيادة عن الحد في ضبط المشاعر و التحكم بها, يقدم من خلال هذا الفيلم رسالة عميقة إلا أنه يترك المشاهد غارقاً في حالة من القلق النفسي.
3- ابتكر مكعب روبيك السينمائي من خلال فيلمه النافورة( The Fountain) :
تدور قصة الفيلم حول مجموعة من القصص في الماضي, و الحاضر, و المستقبل, تروي قصة الفيلم قصة عالم و زوجته المصابة بالسرطان. في الماضي يكون ( توماس) الفاتح الإسباني الذي يبحث عن شجرة الحياة, و تكون البطلة هي الملكة ( إيزابيلا), بعدها يعرض أن الشخصية أصبحت الطبيب(تومي) بعد خمسمائة عام, يتميز هذا الفيلم بالغموض.
4- قام باختبار أداء الممثل ميكي روك :
في الوقت الذي كان فيه Aronofsky يتجه إلى “The Wrestler” في أواخر عام 2007 ، لم يكن الممثل ميكي روك هو الاسم الذي يريده معظم الأشخاص في فيلمهم. بسبب العديد من الاعتقالات التي تعرض لها وسمعته السيئة للغاية لكونه متمرد يستحيل العمل معه، لم يكن أحد في مجال التمثيل يرغب بالعمل مع هذا الممثل باستثناء أرنوفسكي الذي رغب به, و منذ ذلك الوقت عرف روك بأفضل أداء له على الإطلاق, كما حصل على ترشيح على جائزة الأوسكار عن هذا الفيلم و انطلق نجمه حينها.
و بذلك خلق أرنوفسكي عالماً جديداً من الأفلام, مليء بالإثارة و التشويق و الغموض, حتى أنك قد تحتاج لأن تشاهد الفيلم أكثر من مرة حتى تتمكن من فهم الرسالة الخفية التي يقدمها لنا هذا المخرج المبدع, شاركنا آرائك.
اضافة تعليق