إن نقص التيستوستيرون أو اضطراب وظيفة الخصيتين هو فشل الخصيتين في إنتاج هرمون التيستوستيرون أو النطاف أو كلاهما معاً. قد تؤثر هذه الحالة الطبية على العديد من أعضاء الجسم فتؤثر على حياتك بشكل عام.
تعتمد أعراض هذه المشكلة على العمر الذي تبدأ فيه وعلى شدة نقص التيستوستيرون وعلى وجود تراجع عام في أداء وظائف الخصية الأساسية. في هذه المقال نقاط هامة عليك معرفتها بخصوص هذا الشأن.
قد يحدث اضطراب وظيفة الخصيتين في أي مرحلة عمرية لكن النتائج تختلف وفقاً للزمن الذي تبدأ فيه هذه المشكلة، فإذا حصلت قبل البلوغ فلن يتم البلوغ أما إذا حصلت بعد البلوغ فقد تسبب العقم وخللاً جنسياً.
أما إذا ظهرت عند الرجل البالغ ستبدأ الأعراض بالظهور بعد بضعة أسابيع من بداية قص التيستوستيرون. قد تسبب داء السكري من النوع الثاني، أمراض القلب، المتلازمة الأيضية والموت المبكر عند الرجال المسنين ومرض ألزهايمر.
تتنوع أعراض هذه المشكلة فعند المراهقين والشباب الذين لم يتمون بلوغهم قد تجعلهم هذه الحالة المرضية يبدون أصغر من سنهم، وقد يكون لديهم أعضاء جنسية صغيرة وقلة في شعر الوجه وغياب ظهور الصوت الأجش والعميق وصعوبة بالغة في بناء الكتلة العضلية حتى مع التمرين.
أما إذا حدثت هذه المشكلة بالتزامن مع بداية البلوغ فقد تؤدي إلى إعاقة التطور الجنسي وصغر في حجم الخصيتين وتضخم في الثديين.
وعند ظهورها في بداية سن الرشد قد تسبب فشل انتصاب العضو الذكري ومزاج ميال للكآبة وانحسار الرغبة الجنسية والبلادة والخمول واضطرابات النوم وانخفاض الكتلة العضلية والقوة بشكل عام وتساقط الشعر من منطقة الإبطين والعانة والوجه ونخر العظام وانخفاض كثافتها بالإضافة إلى ازدياد دهون الجسم وتضخم الثديين والتعرق وضعف التركيز.
في حالة اضطراب الخصى الأولي، لا تستجيب الخصيتين للمحفزات الهرمونية وقد يكون السبب خلقي منذ الولادة أو نتيجة للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي أو وجود أورام أو إصابات في الخصية. أما في حالة اضطراب الخصى الثانوي، تؤثر حالة مرضية على الغدة النخامية أو منطقة تحت الوطاء المسؤولتين عن إطلاق الهرمونات التي تحفز الخصيتين على إفراز التيستوستيرون.
من الحالات المرضية التي تسبب هذا الأمر سوء التغذية والتوتر والسموم ( من الكحول والمعادن الثقيلة) والسمنة المرضية وبعض الآثار الجانبية للأدوية.
اضافة تعليق