يستطيع البشر أن يُميّزوا الابتسامة على بعد 300 قدم ( ما يُعادل تقريباً طول ملعب كرة قدم )، تطوّرت هذه الميّزة لتحديد ما إذا كان الشخص عدوّاً أم صديقاً.
لكنّ يبقى لغز الابتسامة أمراً مُحيّراً، فيمكن أن تُستَخدم الابتسامة للتعبير، لإخفاء، أو حتى لتزييف المشاعر.
إذا كانت ابتسامة زميل أو صديق أمراً مُحيّراً لك، فإنّ هذا المقال من موقع –Brightside- سيُساعدك في فهم الدافع الخفيّ وراء أكثر أنماط الضّحك شيوعاً، تِبعاً لبحث أُجري في القرن التاسع عشر منقبل طبيب أعصاب اسمه دوشان دو بولون –Duchenne de Boulogne-.
1. الابتسام مع إغلاق الشّفتين:
الابتسامة المُفضّلة للسياسيّين، إنّها تُشير إلى أنّ الشّخص يعلم أمراً في غاية الأهميّة عنك، لكنّه لن يبوح بسرّه. هذه الابتسامة يسهل معرفتها، إنّها تُشبه الشعور بأنّها ترسم. يُمكن أن ترى الابتسامة، لكنّ الشّفتين لن تكشفا أبداً عن الأسنان.
2. الابتسامة الملتوية:
عندما يكون الشّخص مُحتاراً، ينعكس ذلك على ابتسامته. أحد أطراف الشفتين يرتفع، مُشيراً إلى أنّ المُستقبل سيجلب شيئاً جيّداً، والأخرى تنخفض لتُشير إلى أنّ ليسَ كلُّ شيء يجري على ما يُرام.
3. الابتسامة القسريّة:
تمرّ عليك بعض الأيّام التي لا تُريد فيها الابتسام، ولكنّ الموقف يتطلّب منك أن تظهر بثغرٍ باسم، أو لربّما ألقى أحدهم نكتة غير مُضحكة، متوقّعاً منك الابتسام إذا لم تضحك. تلك الابتسامة التي تُطلقها والتي لا روح لها، هي الابتسامة القسريّة.
في هذه الحالة تخون عيناك شفتيك اللّتين تحاولان تزييف الابتسامة.
4. الابتسامة الأصليّة:
التّكشيرة العريضة، والخطوط حول العينين هي هبة، إنّها تُلعن فرحتك للعالم. هذه الابتسامة أيضاً مُعدية، فهي تجعل جميع من حولك سعيدين.
5. الابتسامة المُحتَقِرة:
هذه الابتسامة تُذكّرنا بابتسامة داركو مالفوي –Darko Malfoy- السّاخرة والمغرورة، التي تَنفَحُ بازدراء الآخرين.
هذه الابتسامة المتموّجة نحو الأمام، والعينان اللّتان تُشعّان بالكراهيّة، ليست صعبة التّمييز. أيّ شخص يستطيع تمييز هذه الضّحكة إذا ما صادفها.
بكلّ تأكيد إنّها الابتسامة المفضّلة للنرجسيّين.
6. الابتسامة المُتعجرفة:
عادةً ما تكون هذه الابتسامة، بضغط الشّفتين مع بعضهما بشدّة، وأحد الجانبين أكثر ارتفاعاً من الآخر. إنّها ابتسامة مُعقّدة جدّاً ومن الصّعب تمييزها. تِبعاً للشخص وللموقف، يُمكن أن تكون إمّا إشارة غرور، أو إشارة بالرّضا. يُمكن أيضاً أن تُستعمل خلال المحادثة بأسلوب مؤثّر جدّاً.
7. الابتسامة مع الفم المفتوح:
الابتسامة مع الفم المفتوح رائعة جدّاً للصّور الفوتوغرافيّة وصور السّيلفي. لكن يجب ألّا تبدو جيّدة كثيراً إذا ما استُعملت كأسلوب ابتسام مُعتمد.
لكن لا يُمكن إنكار أنّ هذه الابتسامة تُشعّ فرحاً.
8. الابتسامة المُغازلة:
رغم أنّها تُشبه إلى حدّ بعيد الابتسامة المُتعجرفة إلّا أنّ عضّ الشّفاه، يجعلها في غاية الإغراء. إنّها غامضة إلى حدّ بعيد، جذّابة، وتجعل الشّخص الذي يُطلق هذه الابتسامة أكثر جاذبيّة.
9. ابتسامة بان آم:
أكثر الابتسامات زيفاً، سُمّيت نسبةً لمضيفات الطّيران في رحلات بان آم، حيث يتمّ تدريبهنّ على إطلاقها في كلّ رحلة. فبينما تُفتح الشّفتان في محاولة لإظهار الأسنان، تبقى العينان متصلبتان بدون أيّ تعبير.
هذه الابتسامة لا تحمل أيّة مشاعر، وتُظهِر أنّ الابتسامة يُمكن أن تكون مزيّفة.
اضافة تعليق