إليك ما لا تعرفه عن عدم ممارسة التمرينات الرياضية؛ إن ذلك يؤدي إلى زيادة نسبة الإصابة بالسرطان.
ففي دراسة، وجد الباحثون أنه نحو 3% فقط من المشاركين يعلمون أن عدم ممارسة الرياضة بانتظام قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السرطان. ومما يثير القلق، أن الأشخاص الذين كانوا أٌقل وعيًا بخطر الإصابة بالسرطان نتيجة قلة النشاط الرياضي كانوا أٌقل تحفزًا لممارسة الرياضة عن غيرهم.
استطلع الباحثون رأي نحو 360 بالغًا في الولايات المتحدة وكان متوسط أعمارهم نحو 47 عامًا. فسأل الباحثون عن تسمية 3 أمراض تنتج من عدم ممارسة الرياضة بانتظام. ولم يقدم 3 إجابات سوى 44% من المشاركين فقط. أظهرت النتائج أن 66% من المشاركين تعرفوا على أمراض أيضية؛ كزيادة الوزن أو الإصابة بالسكري. و64% تعرفوا بشكل صحيح على أمراض القلب والجهاز الدوري الناتجة عن قلة النشاط الرياضي، بينما أجاب 11% على أمراض العضلات والعظام، و8% على النتائج النفسية السيئة مثل الاكتئاب والتوتر.
بينما أجاب 3% فقط عن علاقة قلة النشاط الرياضي بالسرطان.
كما يقول الباحثون في الدراسة، فإن التمرينات الرياضية المنتظمة لا تساعد فقط في تقوية القلب وحمايته أو الوقاية من أمراض السمنة والسكري، ولكنها تساعد أيضًا في منع الإصابة بمرض السرطان وتقليل خطره.
سبب غياب وعي الناس بالعلاقة بين السرطان وقلة النشاط الرياضي ليس واضحًا. ولكن يرجح الباحثون أن ذلك يرجع إلى قلة الوعي. حيث ساعدت وسائل الإعلام على نشر الوعي في ربط العلاقة بين عدم ممارسة التمرينات الرياضية بانتظام وأمراض السمنة والقلب، ولم تلق بالًا للسرطان.
كما يرجح الباحثون أن ممارسة الرياضة تذكرنا بالأعضاء المستفيدة من ذلك، حيث ترى القلب وقد زادت سرعة وقوة نبضاته، وترى فقدان الوزن بعد فترة من بدء ممارسة الرياضة، بينما لا ترى السرطان أبدًا لذلك تعطيه أهمية أقل.
تشير التوصيات العلمية بأن الشخص البالغ يجب أن ينال نحو 150 دقيقة من التمرينات المتوسطة القوة كل أسبوع. تلك التمرينات مثل المشي السريع أو قيادة الدراجة، لتقليل خطر الإصابة بالسرطان.
اضافة تعليق