5 حقائق صادمة عن صدام حسين رئيس العراق الأسبق. الديكتاتوريون أناس ملونون، لأسباب محددة منها انعزالهم عن الجميع، أو قد يكون السبب مرتبطًا بجنون العظمة في أغلب الأحيان، أو ربما لحصولهم على مستويات عالية جدًا من القوة المطلقة. يعتقد هتلر أن أكل اللحم كان بغيضًا، لكن لم يكن لديه أي مخاوف بشأن الميثامفيتامين. أرسل فرانسوا “بابا دوك” دوفالييه شخصا لجمع الهواء حول قبر جون كنيدي حتى يتمكن من السيطرة على روح الرئيس الميت.
يبدو أن كل ديكتاتور لديه بعض المراوغات الشخصية الغريبة أو التطلعات التي قد تبدو ذات طابع غريب. وصدام حسين لم يكن مختلفًا.
1-صاغ رواية رومانسية لاقت مبيعًا واسعًا.
تم نشر كتاب “زابيبا والملك” بشكل مجهول في عام 2000. في العقد بين نشره وحرب الخليج ، شجع الديكتاتور العراقي صدام حسين الفنانين العراقيين على رواية القصص التي أحاطت بالحياة الشاعرية في العراق.
2-اعتقد حسين أن الولايات المتحدة أعطته الضوء الأخضر لغزو الكويت.
أخبر سفير الرئيس جورج دبليو بوش في العراق، إبريل غلاسبي، الرئيس العراقي أن الولايات المتحدة لا تريد حرباً تجارية مع العراق. لقد التزم صدام بالسلام، طالما وافق الكويتيون على الوفاء بمعايير إنتاج أوبك و أضاف السفير قائلًا: “ليس لدينا رأي حول النزاعات العربية – العربية، مثل خلافاتكم الحدودية مع الكويت … وكانت التعليمات التي تلقيناها خلال هذه الفترة هي أنه لا ينبغي أن نعبر عن أي رأي حول هذه المسألة وأن القضية لا ترتبط بأمريكا.
الكويتيون لم يستوفوا معايير منظمة الأوبك حتى توغلت الدبابات العراقية عبر الحدود. لقد تفاجأ الزعيم العراقي عندما أدان الرئيس بوش الغزو.
3-حصل على جائزة اليونسكو لرفع مستوى جودة الحياة في العراق.
شغل صدام حسين منصب نائب رئيس حزب البعث من عام 1968 إلى عام 1979. وفي ذلك الوقت، أنشأ برنامجًا لمحو الأمية على مستوى البلاد، حيث أقام حلقات قراءة في مدن العراق. حيث كان يعاقب من يتغيب عن هذه الحلقات بالسجن لمدة ثلاث سنوات.
قام ببناء الطرق والمدارس والمستشفيات وأنشأ نظام الصرف الصحي الذي كان الأفض في المنطقة. كرمت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) إنجازه في المساعدة على القضاء على الأمية في بلده. ثم في عام 1979، استولى على السلطة. أعماله في السنوات القادمة ستجعل عمله التنموي يبدو وكأنه خدعة مخططة.
4-تعهد حسين بمبلغ 94 مليون دولار لمساعدة فقراء أميركا.
قبل 11 سبتمبر 2001، تغير مستقبل السياسة الخارجية الأمريكية، وقبل يوم من تولي الرئيس جورج بوش السلطة، سعى صدام حسين لإرسال 94 مليون دولار إلى الولايات المتحدة. السبب: “المساعدات الإنسانية” للأميركيين البائسين والمشردين الذين يعيشون في الفقر.”
5-حصل على مفتاح مدينة ديترويت.
في السنة التي تولى فيها الحكم في العراق، تلقى حسين رسالة تهنئة من القس جاكوب ياسو في ديترويت. أرسل الدكتاتور للقس ياسو وجماعته من المسيحيين الكلدان 250،000 دولار. الكلدان هم طائفة مسيحية ذات جذور في العراق المعاصر.
اقرأ أيضًا:
اضافة تعليق