يعتقد الكثيرون أن العملية الجنسية تعني بالضرورة المتعة والنشوة، لكن الأمر في الحقيقة ليس هكذا دائماً لأن الممارسة الجنسية قد تودي بحياة الأشخاص في بعض الحالات بسبب عوامل عديدة ناهيك عن أنها إحدى أكثر الطرق التي تنتقل فيها الأمراض القاتلة، سنتعرف في هذا المقال على الحالات التي يمكن للممارسة الجنسية أن تقتلك، لذلك إن كنت مهتم بهذا الموضوع ننصحك بقراءة هذا المقال لتتعرف على الحقائق الصادمة وبالأرقام.
قام أحد مراكز الأبحاث الألمانية بنشر دراسة تثبت أن العملية الجنسية قد تكون قاتلة للكثير من الأشخاص المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية، وخاصة الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض هذه الأمراض فتكون الوفاة المفاجئة هي أول وآخر عرض لهذه الأمراض عندهم.
الأعمار التي أجريت عليها الدراسة: بالنسبة لأعمار الأشخاص المتوفين التي أجريت عليهم هذه الدراسة فكانت متفاوتة إلا أن العمر المتوسط للرجال كان 57 سنة في حين كان متوسط عمر النساء 45 سنة، كما أن عمر أصغر امرأة متوفية في هذه الدراسة كان 22 سنة وعمر أكبر رجل كان 92 سنة.
الأسباب وراء هذه الوفيات: نشرت الدراسة في عام 2017م واعتمدت هذه الدراسة على بيانات 38 ألف حالة وفاة طبيعية منها 0.26% مرتبطة بالنشاط الجنسي، إليك أسباب حدوث هذه الوفيات:
أمراض القلب: أكدت الدراسة أن أسباب هذه الوفيات كانت ممارسة الجنس بشكل لا يتحمله الجسم خاصة جسم المصابين بأمراض القلب مثل مرض القلب التاجي أو ما يعرف نقص التروية (28 حالة وفاة) أو النوبات القلبية (21 حالة وفاة) أو التهاب عضلة القلب (8 وفيات) أو التوقف المفاجئ للقلب (وفاة واحدة).
السمنة والوزن الزائد: بيّن معدو الدراسة أن 65% من المتوفين كانوا يعانون من الوزن الزائد وبينوا أيضاً أن 60% من القلوب كان وزنها أكثر من 500 غرام في حين أن وزن القلب الطبيعي للرجل البالغ هو 270 غرام وللأنثى البالغة 260 غرام.
حمى الربيع: تبين أنه من أصل 99 حالة وفاة يوجد 32 حالة وفاة في فصل الربيع بينما يوجد 28 حالة في الصيف و 20 حالة في الشتاء و18 حالة في الخريف، لذلك استنتج معدو الدراسة أن الحمى الربيعية أو حالة الجو في هذا الوقت من السنة له تأثير عل كفاءة جهاز الدوران مما يزيد من خطر الوفاة عند ممارسة الجنس بشكل لا يتحمله جسم الأشخاص المعرضين أو المصابين بأمراض القلب.
اضافة تعليق