إليك ثلاث طرق لتجد هدفك في الحياة وتحصد النتائج
أن تدرك ما الذي تريد فعله في حياتك ليس بالأمر الصعب فعلاً. وهو يساعدك لتعيش حياةً أطول، يزيد مناعتك للأمراض، وحتى يحسّن من حياتك الجنسية.
1-قم بتصوّر شاهد القبر الخاص بك!
إحدى الطرق لجعلك تتعرف على ما تريد تحقيقه في حياتك هو أن تفكر بموتك وبما تريد أن يُقال في جنازتك أو على شاهد قبرك. فعلى الرغم من أننا قد نعتبر التفكير بالموت أمراّ مثيراّ للكآبة، لكننا بفعل ذلك من حين لآخر نقدّر قيمة الحياة التي نمتلكها بشكل أفضل. يقترح Victor Strecher مؤلف كتاب “Life On Purpose” أن قيامك بتحديد مختلف القيم والأهداف الخاصة بمجالات حياتك (بالعائلة، العمل، المجتمع، والحياة الشخصية) يمكنه أن يفيدك في حياتك لاحقاً بعد أن تتقاعد من عملك، إذ يقدم لك أهدافاّ يومية لتقوم بتحقيقها، لأن معظم الناس يواجهون صعوبات لتحديد مسار حياتهم بعد التقاعد.
2-ابدأ الآن!
إن تطوير هدف لك يساعدك على إضافة سنين إلى عمرك لأنك تسعى إلى تحقيقه، حتى وإن لم تبدأ بهذه العقلية مبكراّ. فقد تمت رؤية الفوائد على الناس من كل الأعمار بدءاّ من العشرينات إلى السبعينات، عندما يصممون على إيجاد هدف لهم والعمل عليه.لذلك ومهما يكن عمرك سارع إلى إيجاد هدفك فالأوان لم يفت بعد.
3-ركّز على الآخرين!
يقترح Strecher في كتابه أيضاً القيام بما دعاه “تأمل الحب والعطف” وهو عبارة عن تمرين ذهني لمدة عشرين دقيقة، تتخيل فيه الأشخاص الذين تحبهم من حولك وتعبر لهم عن مشاعرك. وأيضاّ، التوسع بالأفعال الطيبة إلى الواقع مفيدٌ أيضاً. فقد تم تكليف الناس ليقوموا بمبادرات طيبة بشكل عشوائي عدة مرات في الأسبوع لمدة شهر، فلوحظ عليهم القدرة الأفضل على التأمل وإيجاد الأهداف، حتى أن هذا التأثير ظل لأسابيع عديدة لاحقة. وللأعمال التطوعية أيضاً التأثيرات الإيجابية ذاتها.
في الحقيقة تغيير رؤيتك للأسباب التي تقوم بها بأعمالك قد يؤثر عليك أيضاّ. فبدلاً من رؤية العمل الذي تقوم به كوسيلة لدفع الفواتير، ضعه في إطار مختلف كالعمل على مساعدة الآخرين والمساهمة في تقدم المجتمع. إذاً، تحويل تركيزك إلى الناس سواء أكان ذلك من خلال التأمل، الأفعال الخيرية، أو تصور الطابع الذي يؤثر فيه عملك على حياة الأخرين، سيساعدك على تقوية حسك الوجوديّ وإضافة المغزى لحياتك.
اضافة تعليق