من هي المرأة المثالية في نظر الرجل العربي؟

في بحث مشوق أجرته جمعية المرأة بحي المنيل بالقاهرة، والذي ضم 500 عينة بحث من الأزواج الذين مر على زواجهم أكثر من عشر أعوام، دُرست رغبات الرجال وتفضيلاتهم عندما يعجبون بإحدى الإناث ويرغبون في الحديث معها والارتباط بها. ولكن تلك النظرة التي ينظر بها الرجل للمرأة تختلف من وقت لآخر في العمر، فما يفضله الرجل في سن العشرين يختلف عن الذي يرغب به في سن الثلاثين على سبيل المثال. لذلك جاء هذا البحث ليعلمنا ما الذي يفضله الرجل باختلاف المرحلة العمرية التي يمر بها.

في سن العشرين:- تتركز نظرة الشاب في سن العشرين إلى المرأة في النظرة الجنسية، فهر يريد جسدًا جذابًا وجمالًا باهرًا، يريد المظهر الفاتن الجذاب، أن تكون حسنة الشكل أيضًا. نعم، ربما يفكر قليلًا في رجاحة عقلها ولكنه يريد عقلًا جميلًا يسكن جسدًا أجمل وأكثر حرارة. إن العامل الأساسي الذي يسيطر على الرجل في هذا الوقت هو غريزة الرغبة الجنسية والاندفاع الجنسي. كما يقول أريك إريكسون عالم النفس المشهور، واصفًا الشاب العشريني، أنه يريد امرأة تنصت إلى شكوكه الذاتية دون أن تتحدث لتصبح صفة الاصغاء الجيد من الصفات المطلوبة في الأنثى في هذا الوقت.

الرجل في سن الثلاثين:- يزداد الرجل نضجًا في هذه المرحلة بشكل عام، ويتخلى عن الرغبات الجنسية شيئًا فشيئًا. فهر يرغب أن يكون لشريكة حياته اهتمامات خارجية تتشارك معه فيها. لا يريدها أن تكون منصتة للكلام فحسب، بل يريد صديقة تسمع وتشارك لكي يسمع آراءها وتنير له الطريق، كما أشار البحث أن 70% من الرجال في هذا العمر يفضلون المرأة العاملة التي تربح المال بشرط ألا تربح أكثر منه أو تعمل بمهنة أفضل منه.

الرجل في سن الأربعين:- وفي هذا السن يبدأ الرجل في الخروج من فترة الشباب ليصبح كهلًا، وبالتالي فهو يريد المرأة التي تذكره بشبابه وحماسه في هذا الوقت. يرغب المرأة أن تكون مغامرة مقبلة على الحياة بحماس. يرغب الرجل أن يشارك شريكة حياته في هذا الوقت كل المغامرات التي لم يستطع تحقيقها أثناء شبابه، لا أن يعيشا حياة مملة منتظرين التقاعد بعد تأمين حياتهما الاجتماعية.

الرجل في سن الخمسين:- وفي هذا السن ينصب اهتمام الرجل على امرأة تعتني بأمره بعدما بدأ في الإقبال على سن الشيخوخة. فهو يريدها اجتماعية، صديقة لا تعرف الخذلان أبدًا، امرأة تعينه وتعتني به.

الرجل في سن الستين:- يريد امرأة سليمة الصحة، تجيد الحديث والكلام حتى يتسنى لهما الحديث عندما يهجرهما الجميع. لا يريد امرأة شغلها الشغال أولادها، بل يريدها تعتني به عندما يحتاج إليها.