الفيسبوك هو أكبر مصدر للتعاسة في عصرنا الحالي وفقًا لدراسة جديدة وهذا هو السبب


الفيسبوك يجعلنا غير سعداء و يجعل الناس اللذين يعانون من “حسد الفيسبوك ” مكتئبين، كما أوجدت الدراسة. مستخدمو الفيسبوك اللذين ابتعدوا عن الفيسبوك لأسبوع وجدوا أنهم أصبحوا أكثر رضاً عن حياتهم ووصفوا حالتهم الجيدة بانها أصبحت أجود. تجربة جامعة كوبنهاغن شملت على 1095 شخص نصفهم طلب منهم ان يكملوا حياتهم الفيسبوكية ونصفهم طلب منهم أن يعتزلوا الفيسبوك لفترة مؤقتة. هؤلاء اللذين اعترفوا بان لديهم حسد من ما يجري للناس على الفيسبوك كانوا أكثر المستفيدين من فترة الإنقطاع هذه.

كتب المؤلف Morten Tromholt : ” يقضي الناس ملايين الساعات على الفيسبوك كل يوم”

“بالتأكيد أصبحنا الآن أكثر تواصلاً مع بعضنا، ولكن هل نوعية التواصل الجديدة هذه ترفع من حالتنا الجيدة أم لا؟”

“تبعاً للدراسات الحديثة، الجواب هو “لا”. في الحقيقة، هيمنت الفيسبوك علينا لاستخدامه – التي تعني أن نتواصل ونحصل على معلومات الآخرين، ونعتبرها عادة يومية للتسلية – تؤثر على سلامتنا سلباً في العديد من النواحي.”

العينة تضمنت 86% من النساء، منتشرين في أنحاء الدنمارك، أعمارهم تقريباً 32 سنة، ولديهم ما معدله 350 صديق على الفيسبوك.

طلب منهم في البداية أن يستريحوا قبل أن يبدؤوا بالإختبار ثم تم اختيار المجموعتين عشوائياً، مجموعة منعت من استخدام الفيسبوك لعدة أيام ومجموعة طلب منها أن تتابع تصفحها للفيسبوك بشكل طبيعي.
بعد الإختبار في اليوم الأخير الذي أكمله 888 مشترك، 13% من المجموعة التي تم منعها من استخدام الفيسبوك اعترفوا بعدم قدرتهم على إكمال الإختبار وعادوا لاستخدام الفيسبوك. أغلبية هؤلاء اللذين لم يتمكنوا من إكمال الإختبار ادعو انهم استخدموا الفيسبوك لحالة طارئة أو أنهم نسوا أن عليهم الابتعاد عن الفيسبوك لأنها على حد تعبيرهم عادة يومية.

في الإختبار مستخدمو الفيسبوك قيموا رضاهم عن حياتهم ب معدل 7.74 من 10 مقابل 8.11 للذين ابتعدوا عنه. التأثير الصحي للابتعاد عن الفيسبوك للذين يعانون من “حسد الفيسبوك” كان أكبر من اللذين لا يعانون منه.
الدراسة أيضا وجدت أنه كلما زاد الوقت الذي يقضيه من أعمارهم تتراوح بين ال 19 -32 سنة على الفيسبوك كلما ارتفعت نسبه تعرضهم للإكتئاب. الفيسبوك، الذي لديه 1.79 مليار مستخدم شهريا في الربع الثالث من هذا العام، أطلق ميزة التعابير الوجهية بالإضافة ل زر ال “Like” المشهور. “لنجعل الأمور أوضح، أذا كان الشخص مدمن استخدام فيسبوك، يجب عليه أن يخفف من إدمانه ليرفع من مستوى سلامته الصحي والنفسي” أضاف السيد Tromhalt

Brenda Wiederhold, مديرة تحرير مجلة الصحة النفسية الإلكترونية، قالت إن هذه الدراسة أظهرت أن ترصد الأشخاص على الفيسبوك قد يسبب مشاعر سلبية.


المصدر

طاقم مجلة وسع صدرك

طاقم مجلة وسع صدرك

مجلة وسع صدرك الالكترونية جرعة يومية من الدهشة والفضول

الاطلاع على جميع المقالات

اضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأكثر قراءة مؤخرا

error: Content is protected !!