ماذا سيحدث لك اذا قررت عدم الاستحمام لفترة طويلة ؟
عدم الاستحمام لفترة طويلة له آثار كثيرة وعديدة، فإلى جانب الرائحة الكريهة ستحدث تغييرات تطول كامل الجسم وتؤدي إلى خلل في توازنه، قد يبدو هذا الطرح غريبًا للبعض، فما الذي يمنع من الاستحمام! حسنًا، إذا كنت في رحلة طريق طويلة أو في رحلة للتخييم أو في منطقة نائية ستعلم لمَ حزم مناديل الأطفال الرطبة وأدوات الاستحمام الجاف يُعَد من الأشياء الرئيسية والأساسية، إذًا ما هي هذه التأثيرات الضارة وما الأخطار التي تحملها؟
البكتيريا الضارة ستؤدي إلى خلل في التوازن
كما نعلم في الجسم البشري مغطى بكامله بكائنات مختلفة من بكتيريا (حوالي ألف نوع) وفطور(80 نوع آخر)، معظم هذه الكائنات الدقيقة مفيدة للجسم البشري فهي تقوم بمحاربة الكائنات الضارة لك، ولكن التنظيف بواسطة الصابون يساعد في محاربة الكائنات الضارة المتراكمة، وبدون هذه المساعدة فتراكم الكائنات الضارة – من مختلف الأماكن التي يتعرض لها جسدك- سيخرج عن السيطرة، وستصبح نتيجة لتراكمها وتكاثرها الشديد قادرة على الانتقال إلى أماكن أخرى كالأنف والعين والفم مما قد يسبب أضرارًا مختلفة.
أذية بشرتك
الجميع يعلم المشاكل الناجمة عن عدم إزالة المواد التجميلية -الماكياج- أو عن عدم غسل الوجه لفترات طويلة، فالزيوت والمواد المختلفة ستتجمع مؤدية إلى تخريش البشرة وتأذيها بالإضافة إلى احتمالية ظهور بثور ورؤوس بيضاء وسوداء، وقد يتطور الأمر مؤديًا إلى أكزيما أو بقع حاكة جافة مزعجة ومحمرة.
الرائحة الكريهة
ربما هذا من أسرع الآثار ظهورًا وأكثرها بديهيةً إذا لم يستحم الشخص لأكثر من يومين تقريبًا، العرق الصافي بطبيعته لا رائحة له فجل مكوناته عبارة عن ماء في الغالب وبعض الأملاح والمركبات الكيميائية، إلا أنّ البكتيريا الضارة المتراكمة تتغذى على مكوناته مطلقةً هذه الرائحة الكريهة.
في النهاية ينصح الخبراء من ينقطع عن الاستحمام لأسباب مختلفة بأن يستخدم المناديل الرطبة لمسح المناطق الأكثر تعرضًا للتعرق ولتراكم البكتيريا ألا وهي مناطق الانثناءات كالإبطين وجذري الفخذين (الناحية العانية) بالإضافة إلى الوجه بالطبع، أمّا بالنسبة للشعر فيمكن استخدام شامبو جاف ومستحضرات أخرى خاصة بذلك، إجمالًا الغسيل المتكرر للشعر يضر به.
اضافة تعليق