للرجال هذه الرياضة ترفع الهرمون الذكري أكثر من غيرها . هذا التمرين سيساعدك على خسارة الوزن أكبر وذاك التمرين سيجعل عضلات صدرك أكبر وهذا التمرين سيجعل عضلات ساقيك أقوى وأجمل وهذا صحيح فالعلم يتقصى أدق التفاصيل ليجعلنا نصل إلى مبتغانا بأقل وقت وجهد ممكنان فبات الآن بإمكاننا استهداف كل جزء من الجسم على حدى من خلال تمارين محددة، لكن ما التمارين التي تستهدف الهرمون الذكري ؟ بالطبع هناك تمارين تزيد من منسوب الهرمون الذكري لدينا ( التيستوستيرون) وفي ما يلي سنطلعكم على الكنز.
يلعب حجم العضلات التي يتم تمرينها دوراً كبيراً في كمية التيستوستيرون التي ينتجها الجسم لكن هذا الرابط ليس الرابط الوحيد فهناك أمور أخرى يجب أن تؤخذ بالحسبان مثل شدة التمرين ومدته بالإضافة لحجم العضلات بالطبع، فمثلاً إذا أخذنا الجري بعين الاعتبار سنجد أنه يرفع معدلات التيستوستيرون بنسبة أكبر من رياضة الهرولة للمدة الزمنية نفسها لأن الجري سيجعلك تقطع مسافات أكبر وبشدة تمرين أعلى من الهرولة.
عندما تكون كمية العضلات المدربة كبيرة مع شدة تمرين تتراوح بين المتوسطة والعالية والاستراحة لفواصل زمنية قصيرة سيتدفق التيستوسترون بنسبة أكبر مقارنة بالتدريب الذي يشمل كمية عضلات أقل وبشدة مرتفعة مع فترات راحة طويلة، وفي الوقت الذي يظن العيد من الناس أن التيستوستيرون هام للغاية في ترميم العضلات وبنائها بعد التمرين اتضح ما يلي.
بينت الأدلة أن ارتفاع منسوب التيستوستيرون بعد التمرين قد لا يساعد كثيراً في بناء العضلات بعد تمارين المقاومة وفي الواقع يعتقد بعض الباحثين أن ارتفاع التيستوسترون الذي يستمر لمدة ساعة بعد الانتهاء من التمرين هو بسبب قلة تدفق الدم إلى الكبد خلال فترة التمرين لأن الكبد يقوم بتفكيك التيستوستيرون فلذلك قد يرتفع تركيز الهرمون ( الكبد لم يتلق تدفق الدم الكافي لجعله يقوم بتفكيك التيستوسترون).
وبناءً على ما سبق يجب أن نعرف أنه كلما استخدمنا عضلات أكثر بشدة تمرين أكبر ستزداد احتمالية تدفق التيستوستيرون لدينا وبالرغم من أن بعض الباحثين لا يدعمون فكرة الرابط القوي بين التيستوستيرون و ترميم العضلات وبنائها بعد التمرين إلا أنه من المؤكد أن التمارين الرياضية أياً كان نوعها ستعود بالمنفعة الجسدية والنفسية عليكم.
اضافة تعليق