وفقًا لبعض الدراسات فإنّ النساء اللواتي تستمر بتبادل القبلات لحوالي خمسة عشر دقيقة عادة ما تخوض علاقتين طويلتين وتتعرّض للخسارة العاطفية مرتين على الأقل قبل أن تقابل الشخص المناسب وتدخل عش الزوجية.
في الواقع إنّ القبلة الأولى تعطي نوعًا من البصيرة التنبؤية لعلاقتك المستقبلية كون أنها تكشف الكثير عن شريكك العاطفي ومشاعره اتجاهك.
قمنا بوضع قائمة تتضمن حوالي ستة أمور يمكنك تعلمها بسهولة عن شريكك العاطفي من خلال قبلتكما الأولى معا.
6. هل هناك كيمياء بينك وبين الشريك؟
لا يمكنك أن تصف بالكلمات كيمياء الانجذاب بين شخصين، هو فقط شيء تشعر بوجوده.
عندما تتلامس شفاهكما معًا هل تتمنى أن تستمر هذه اللحظة إلى الأبد أم ترغب بانتهائها فورا؟ إن كنت تشعر برابط قوي مع الشريك أثناء تقبيلك إياه فهذا مؤشر جيد.
ولكن إن شعرت بنوع من الخيبة بعد انتهاء القبلة وبعدم وجود أية شرارات بينكما فهذا الأمر غالبا لن يتغير لاحقًا.
حيث أن الكيمياء لا تذهب وتأتي، فهي من المفترض أن تكون موجودة منذ البداية.
5. هل سيكون شريكك جيدًا في الفراش؟
إن الاعتقاد الشائع يقول أنّ القبلة الأولى يمكنها إخبارك بالكثير عن أمور علاقتك المستقبلية بما في ذلك موضوع الجنس.
في الواقع إن معظم التكنيك المستخدم في القبلة الأولى يتم تطبيقه لاحقًا في الفراش لذا يمكنك بسهولة أن تحدد فيما اذا كان معاشرة هذا الشريك سيكون أمرا رائعا أم لا.
أثناء تبادل القبلات عليك الانتباه ليس إلى شفاه شريكك فحسب وإنما أيضا الى حركة يديه و تفضيله للمس أجزاء معينة من جسدك، وإلى ما هنالك من تلامس الأيدي وانحناء الجسد على الآخر وتقاطع الأرجل معًا.
كل هذا يخلق انسجامًا إضافيًا بينكما، وإن لاحظت أنّ الشريك يميل إلى تقبيلك مستخدمًا في ذلك كل جسمه فهذا غالبًا ما سيفعله في السرير أيضًا.
4. هل شريكك واثق بنفسه بشكلٍ كاف؟
الطريقة التي يقترب بها الشريك منك لتقبيلك تدلك في الواقع على مدى ثقته بنفسه.
هل يقوم بهز مفاتيحه متوترًا قبل الاقتراب منك لتقبيلك؟
هل يحاول تقبيلك قسرا ؟
هل تشعرين بغرور صديقك عند محاولته تقبيلك؟
وأنت هل تتجاوب صديقتك معك وتضع يديها حول عنقك لتقبيلك؟
الشخص الواثق بذاته يعلم جيدا كيف يتصرف ولذلك لا يندم لاحقا، فإن شعرت بالثقة أثناء تقبيلك لشريكك وعلمت أنه يبادلك الشعور نفسه، فإنّ هذه العلاقة هي غالبًا ما تبحث عنها.
من العلامات الأخرى التي تدل على الثقة بالنفس هو ألا يخشى شريكك من توجيه المديح إليك أو من التحدث عن القبلة.
إن كان لديه الاستعداد للإفصاح عن مشاعرهم بعد القبلة الأولى فهم غالبا لن يخفوا عنك شيئا مستقبلا.
3. هل يهتم شريكك بنظافته الشخصية؟
لربما يكون واضحا أنه تقريبًا لا أحد يولي اهتمامه لنظافة الشريك الشخصية أثناء القبله الأولى ولكن في الواقع هذا الأمر قد يكشف الكثير عن موقف الشريك اتجاهك، هل رائحة أنفاسه تشبه النعناع؟
هل يتعطر لأجلك ? هل يقوم بأخذ دوشا قبل مجيئه إليك؟
إذا كان الأمر كذلك إذا فأنت محظوظا لأن شريكك يهتم برأيك نحوه.
ولكن إذا كان الوضع معاكسا لهذا ,فلا توهم نفسك بأنه موضوع مرة واحدة فحسب.
حتى لو لم يكن تبادل القبلات مأخوذا بالحسبان، من المفروض أن يكون شريكك محافظًا على قواعد النظافة الشخصية فإذا شعرت بأنه منذ الآن لا يفرشي أسنانه لأجلك فكن واثقا بأنه لن يتكلف لاحقًا باستخدام الغسول الفموي حتى.
2. هل شريكك مستمع جيد؟
أثناء تبادل القبلات لا يمكنك أن تشرح لشريكك بالكلمات ما ترغب به فعلا لذا فلغة الجسد هنا تلعب دورًا مهمًا، وتكمن الحيلة الفعلية هنا فيما إذا كان الشريك قادرًا على استيعابها فعلى سبيل المثال إن كنت من الأشخاص الذين لا يفضلون استخدام اللسان أثناء التقبيل فعلى الشريك ألا يصر عليك بهذا الأمر وأن يتناغم مع إيقاعك الخاص الذي ترغب به.
في كل قبلة، نقوم بإرسال الكثير من الإشارات الصغيرة لنخبر بها الشخص الآخر فيما إذا كان عليه التوقف أو المتابعة بالأمر، فإذا كان الشريك يلاحظ هذه التنبيهات فهذه تعتبر إشارة جيدة على اهتمامه الفعلي باحتياجاتك واستعداده لتقديم بعض التنازلات في سبيل نجاح العلاقة.
1. هل ستكون علاقتكما جدية؟
من البديهي أنه إذا قام شخص ما بتقبيلك فهو يؤكد لك بذلك انجذابه الفلعي اتجاهك، ولكن هذا لايعني بالضرورة جدية نواياه اتجاهك،
أي أن يكون شخص ما منجذب لك لايعني أنه قام بتحديد نوعية العلاقة التي يرغب بها معك.
و هناك بعض الدلالات التي يمكن الأخذ بها من القبلة الأولى عن هذا الأمر، مثلا هل اقتصر الأمر على التقبيل أم كانت هناك بعض اللمسات؟
هل شعرت بأن شريكك يأخذ وقته في تقبيلك أم كان يستعجلك نوعا ما؟
وماذا عن مشاعرك أنت اتجاه الأمر أيضا، هل جعلتك هذه القبله راغبا بالمزيد؟ وأخذت بالتفكير بمستقبلكما معا؟ أم أنت غير قادر على تخيل العيش مع هذا الشخص تحت سقف واحد.
حيث يفضل أن تجيب نفسك على هذه الأسئلة لتحاول أن تفهم نواياك أيضا .
اضافة تعليق