فيلم Passengers – حين تكون الأنانية بدافع الحب . يريد صانعي فيلم Passengers أن يجعلوك تؤمن بأن هذا الفيلم هو فيلم قصة حب مع طابع الخيال العلمي, إلا أن هذا الفيلم يبين حالة من حالات الإنسان, عندما يقوم الإنسان بفعل منافي لإنسانيته من أجل احتياجاته الشخصية, فيلم يبين أن الأنانية قد تؤذي مجموعة أشخاص حولنا, و لكن بدافع الحب.
يروي فيلم Passengers قصة شاب اسمه جيم ( و قد أدى دوره الممثل كريس برات), مع المتألقة جينيفر لورنس بدور أورورا, كان المسافران على متن مركبة فضائية أعدت رحلة مدتها 120 عام, من أجل البحث عن كوكب آخر يملك مقومات للحياة بدلاً من كوكب الأرض. و لكي يبقى المسافرين في أعمارهم الطبيعية فقد قام العلماء و الخبراء بتنويمهم ضمن مستعمرات خاصة في المركبة, و جعلهم يدخلون في سبات عميق مدته 120 عاماً.
- و بعد ثلاثين عاماً من الرحلة إثر اصطدام المركبة بأحد الكويكبات, يحدث فيها عطل بسيط يؤدي إلى تعطل أحد المستعمرات و بالتالي يتم إيقاظ الشاب جيم.
- و أثناء تجوال جيم في المركبة و يقينه التام بأنه سيموت في هذه المركبة وحيداً, يرى أورورا ضمن أحد المستعمرات و يعجب جداً في جمالها.
- و بسبب الشعور بالوحدة, يقوم جيم بفعلته السيئة, و هي تعطيل مستعمرة أورورا من أجل أن تستيقظ و تبقى معه, و يحصل تقارب بين هذين الشابين, و تبدأ قصة الحب العميقة بينهما, ثم يتقدم جيم إلى أورورا ويطلبها للزواج.
- و تبقى النهاية لكم, لتقرروا ما إذا كان قرارجيم أناني أم لا؟ و ما هو تصرف أورورا عندما تعلم بفعلة جيم؟
و في النهاية تتراءى لنا العديد من الأسئلة و منها:
- هل ممكن أن يقدم مجموعة من البشر حياتهم مقابل البحث للبشر الآخرين على الأرض حياة كريمة على كوكب آخر؟
- لما لم يكن على هذه المركبة الفضائية حيوانات أليفة؟
- ماذا كان سيحدث لو استيقظت أورورا أولاً؟ هل تعتقد أنه من الممكن أن تقوم فتاة بهذا الفعل؟ هل الطابع البشري يغلب على الإنسانية التي نحتويها؟ و هل نستطيع نحن البشر أن ننهي حياة كي لا ننتهي مع الوحدة؟ شاركنا آرائك.
اضافة تعليق