يضع فيلم Jurassic World رهاناته حول حيلة “ديناصور جيد – ديناصور سيء” على أبهة وحوش ما قبل التاريخ. لكن مع ما يدعو على الاستغراب، يبدو المخرج (JA Bayona)، مع خبرته في عالم الخوارق، أنه تبنّى القصّة بأسلوبه المعهود مع بناءه لحبكة تاريخية غريبة، ليس من ناحية الديناصورات فحسب، بل البشر أيضاً.
يتجاوز الفيلم بشكل جوهري الشك الأزلي حول احتجاز الديناصورات في حدائق فقط كي تأخذ الأمور منحىً كارثيّ، مرةً بعد مرة، فيلماً بعد فيلم. أما الآن، يعتمد الموقف على عكس احتمال الخطر بشكل مريب. ففي السابق، كان البشر هم في خطر من قبل الديناصورات، أما الآن فقد تم عكس الموقف.
بعد أن جنحت الديناصورات في جزيرتها، وبقيت وحدها، يحدّق بمصيرها بركان متفجّر ويهدّد وجودها جميعاً. يقوم علماء البيئة بحملات لإنقاذ هذه الديناصورات. لتحقيق كل ذلك، يوظّف (Sir Benjamin) مدير جديد وهو (Eli Mills)، الذي يلعبه الممثل (Rafe Spall) كي يقوم بلمّ شمل الفريق القديم. مما يعني استدعاء (Claire Dearing)، تقوم بدورها (Bryce Dallas Howard)، بالإضافة إلى صاحب الديناصورات، خليفة إنديانا جونز، (Owen Grady) بعينه، والذي قام بدوره (Chris Pratt). (Pratt) الذي أضاف نكهة في لعبه لهذا الدور، لكنه رغم ذلك، لم يأتِ بذات الشّرارة التي لمعت أثناء لعبه دور (Peter Quill) في فيلم (Guardians of the Galaxy).
من المعقول أنه توجد بضعة مشاهد مسليّة، لكن المبدأ من أساسه يبدو مرهقاً ومبتذلاً، حتى الديناصورات تبدو على الشكل ذاته، دون أن تسببّ أي رعب مثل سابقتها. قد يكون النيزك المتجه نحو هذه الديناصورات الرسوميّة نيزك ملل يهدّد بمسح هذه الأفكار نحو هاوية الانقراض.
تريلر الفيلم:
اضافة تعليق