يعتبر غشاء البكارة للأسف –في المجتمعات العربية- من أهم الأشياء في جسد الأنثى لأنه يعبر عن شرف الأنثى و”طهارتها”، وبسبب هذه الاعتقادات الخاطئة وبسبب تخلف المجتمع الشرقي تعاني الإناث من مشكلة حقيقية بسبب هذا الموضوع، فالأنثى التي تمارس الجنس قبل الزواج تحاكم في الكثير من البلدان الإسلامية بتهمة الزنا، أما في البلدان التي لا تحاكم فيها ينظر لها المجتمع نظرة ازدراء ويتم تهميشها في مجتمعها، لذلك لجأت الكثير من النساء إلى استعمال غشاء البكارة الاصطناعي.
من الجدير بالذكر أن هنالك العديد من النساء اللواتي لا يملكن غشاء بكارة، وهذه الحالة ليست غريبة بل على العكس إنها موجودة بكثرة والسبب ليس ممارسة الجنس أو أي شيء من هذا القبيل وإنما يعد هذا الأمر طبيعي حيث تولد الفتاة منذ يومها الأول في هذه الحياة بدون غشاء بكارة.
ما هو غشاء البكارة الاصطناعي: في الحقيقة غشاء البكارة الاصطناعي يعني عدة أمور وليس أمراً واحداً كما يعتقد الكثيرون، يعبر مصطلح “غشاء البكارة الاصطناعي عن ما يلي:
عملية جراحية لخياطة التمزق الذي يحصل في غشاء البكارة نتيجة ممارسة جنسية واحدة أو اعتداء جنسي، وتتم هذه العملية بأسرع وقت بعد حدوث التمزق وذلك لتسهيل الشفاء من هذه العملية.
عملية جراحة تجميلية في الدرجة الأولى، يتم وضع غشاء في مكان الغشاء الممزق ويتم وضع كبسولة من الجلاتين تحوي مادة صناعية تشبه الدم، تحدث معظم هذه العمليات قبل أيام قليلة جدا من الزواج.
عملية جراحبة صعبة في الحقيقة، يتم استخدام جزء صغير للغاية من جدار المهبل مع تغذيته الدموية من أجل تصنيع غشاء بكارة جديد، لكن ينصح الأطباء النساء اللواتي يقمن بهذه العملية بعدم ممارسة الجنس لمدة طويلة قد تصل إلى 3 أشهر.
استخدام غشاء بكارة صناعي مسبق الصنع، حيث انتشرت في الفترة الأخيرة أغشية بكارة صينية وأمريكية يمكن للنساء استخدامها لتعطي الرجل نفس الإحساس الذي يشعر به عند الإيلاج بوجود غشاء البكارة الحقيقي.
تبقى كل تلك العمليات أمراً غير محبذة وغير مرغوب فيها من قبل كل من النساء والرجال، إلا أن العقليات الشرقية -التي لاتزال لا ترَ من المرأة إلا عضوها التناسلي- تحارب النساء اللواتي لا يملكن غشاء بكارة بشتى الوسائل الممكنة من المحاكمات العلنية إلى الضرب والتذليل وغيرها من وسائل القمع.
اضافة تعليق