زادت في الفترة الأخيرة مبيعات المياه المعدنية المعبأة في الزجاجات، حيث تشير الاحصاءات أن متوسط شرب الفرد الأمريكي لمياه الزجاجات يبلغ نحو 30 غالونًا في السنة، فهل هناك فرق بين مياه الصنبور العادية ومياه الزجاجات المعدنية؟
5- زجاجات المياه غالية جدًا
في دراسة عام 2012 في ميتشجين في الولايات المتحدة، وجد الباحثون أن زجاجة المياه الواحدة تتكلف نحو 1.22 دولارًا وهو ما يعادل 300 ضعف سعر المياه الصنبورية.
وقد أشارت الدراسة أن ثلثي مبيعات زجاجات المياه هي من نوع 16.9 أوقية للزجاجة، مما يعني أنها تكلف فعليًا نحو 7.50 دولارًا للغالون، وهو أغلى من الوقود. يكفي فقط أن تعلم أن شركات إنتاج المياه تربحت منها حتى وصل إجمالي الربح في عام 2015 إلى نحو 15 مليار دولار.
4- نصف مياه الزجاجة هي مياه صنبورية
لا يكتب على الزجاجة مع المكونات مصدر المياه المستخدمة في الزجاجة. يقول البعض أنها من مياه الجليد أو من الجبال. وفي كتاب The Story Behind Our Obsession with Bottled Water يشير الكاتب بيتر جليك أن 45% من مياه الزجاجات تأتي من مصادر محلية مثل مياه الصنبور.
3- مياه الزجاجات لا تختلف في المذاق عن مياه الصنبور
يلجأ الناس للمياه في الزجاجات لأسباب عدة، من بينها أنهم يعتقدون أن مذاقها أفضل من المياه في الصنبور. ولكن في دراسات أجريت في الولايات المتحدة وفرنسا وسويسرا، وجدت أن ثلث المتناولين للمياه الزجاجية يمكنهم فقط أن يخبروا الفرق بين مياه الصنبور ومياه الزجاجة.
ليس هذا فحسب، بل إن أغلبية من يشربون النوعين من المياه يجيبون أن مياه الصنبور أفضل مذاقًا من مياه الزجاجة.
2- ليست أكثر آمانًا من مياه الصنبور
إحدى الأسباب التي تدفع الناس لاستهلاك المياه الزجاجية بدل من مياه المنزل، أنهم يعتقدون أن المياه المعدنية آمنة عن المياه المنزلية، وهو اعتقاد خاطيء.
ربما تكمن أزمة المياه المنزلية في أمرين فقط: أولًا أنه ربما تتلوث تلك المياه عند نقلها من منطقة لأخرى، وثانيًا إذا تلوثت بالرصاص الموجود في أنابيب النقل.
أقيمت العديد من الدراسات عن جدوى أمان المياه المعدنية ولكنها لا تثبت أي فرق بين المياه الصنبورية والمياه المعدنية.
1- إنها ملوثة للبيئة
تنفق شركات المياه نحو 17 مليون برميل من النفط سنويًا لصناعة وتعليب المياه، غير النفط المستهلك في توصيل هذه الزجاجات لمنافذ البيع. كما أنها تستهلك نحو 1.39 لتر من المياه لصنع زجاجة مياه من لتر واحد فقط، وهو تبذير واضح للموارد.
في عام 2016 وضعت نحو 12 مليار غالون من المياه في زجاجات غير قابلة لتحلل الحيوي، وأعيد استخدام نحو 12% منهم فقط، مما يعني أن الكمية المتبقية ستمكث معنا في الـ450 عامًا المقبلة حتى تتحلل تمامًا.
المصدر
اضافة تعليق