وداعا سانتا. من الصعب أن ينظر ابنك البالغ من العمر ثماني سنوات إليك بهدوء و يقول لك أن سَانتا غير حقيقي. كيف يمكن أن يكون هذا؟ هل اختفت البراءة والسحر؟ إلى زمن قريب كان أمر سَانتا مقنع مئة في المئة بالنسبة للأطفال و لم يملك الأطفال أدنى شك بوجود سانتا. بغض النظر عن أنك لم تحصل على فرصة أبدا لإخبار أطفالك أن سانتا غير موجود. فمعظم الأطفال يأتون إلى هذا الاستنتاج بأنفسهم.
لكن لا تقلق بشأن أطفالك كثيرًا، أو تشعر بأن السعادة بالنسبة إليهم انتهت مع اكتشافهم لحقيقة عدم وجود سانتا، القدوم إلى فكرة عدم مصداقية سانتا، ليس محزنًا بشكل خاص بالنسبة لهم. أنت ، مثل العديد من الآباء ، تكون في الواقع أكثر حزنًا من أطفالك, وربما لن يلوموك لأنك أخبرتهم بأنني موجود كذلك.
يعتقد بعض المسيحيين أن سانتا يقوي محبة الأطفال بالدين. و لكن في الواقع ،لا يجب علينا ربط سَانتا بالإيمان أو الدين هذا الأمر الذي لا ينبغي عليك أن تطرحه أمام أطفالك خصيصاً و أنه عندما يكتشفون حقيقة سَانتا سيخسرون إيمانهم بكم كآباء و ليس فقط في سانتا و الدين.
أطفالك المشككون ليسوا وحدهم. ليس الكثير من الناس الذين تزيد أعمارهم عن سبع سنوات ونصف يؤمنون بسانتا كلوزحيث يعتقد البعض أن إخبار الأطفال عن سانتا هو أمر جيد ، لكن لا يوجد دليل على وجوده علميا, لكن قد يكون للاعتقاد بعض الفوائد, فلا مانع من ربط ساندا بالسعادة ليس فقط بالدين.
لذا إذا توقف أطفالك عن الاعتقاد ، أو إذا لم يفعلوا ذلك مطلقًا ، فربما لا يهم ذلك بأي حال من الأحوال. ولكن لا تحزن للغاية, لمجرد انتهاء رحلة لديهم لا يعني أنها لم تكن ممتعة ، أليس كذلك؟
ما هو رأيك بهذا الموضوع؟ و هل تعتقد أن الحديث عن شخصية سانتا هو خطأ كبير أمام الأطفال؟ أم لا ؟ و ماذا تقول عن بعض الأديان الأخرى التي تمنع أطفالها تماماً من التفكير في هذه القضايا شاركنا آرائك.
اقرأ ايضًا:
اضافة تعليق