عند التفكير في حلمات الثدي يبدو أن العديد منا يفكر بأمور الجمال و الجاذبية و الإغراء الجنسي، و قد نبتعد بالتفكير كثيراً عن حقيقة الحلمات الأساسية و طريقة تغيرها مع تطور الجنين و دورها في عملية الرضاعة الطبيعية و تعزيز مناعة الطفل. لسنا بصدد حد المخيلة لديكم و تقييدها لتشمل ما هو علمي و مؤكد، لكن يسرنا أن تعلموا أن أجسادكم مميزة أكثر مما تعتقدون. فيما يلي حقائق عن حلمات الثدي ستثير الدهشة لديكم.
حلمات الرجل تجذب المرأة كما ينجذب الرجل لحلماتها
و جاء في دراسة أجرتها جامعة نيبراسكا-University of Nebraska- أن النساء و الرجال ينظرون بنفس الطريقة إلى أجساد بعضهم البعض و يميل كل منهما إلى ملاحظة أجزاء الجسد المرتبطة بالجنس قبل الأجزاء الأخرى.
في حالة نادرة للغاية يمكن لثدي الرجل أن يفرز الحليب
و يظن بعض الخبراء أن السبب في ذلك يعود إلى اضطراب هرموني، و من الجدير بالذكر أنه تم توثيق حالات لذكور أفرزوا الحليب من أثدائهم في السبعينيات و الثمانينيات و منذ ذلك الحين لم يتم البحث في هذه المشكلة.
يمكن لبعض النساء المرضعات أن تبدأ حلماتهن بإفراز الحليب بمجرد سماع أصوات أطفالهم أو التفكير بهم و أحيانا مجرد سماع بكاء أي طفل كافٍ لجعل الحليب يتسرب خارج الحلمات.
تتأثر حساسية الحلمات عقب الخضوع لعمل جراحي في الثدي
و من الجراحات الأكثر شيوعاً جراحة تكبير الثدي حيث تحمل هذه الجراحة تهديداً كبيرا بفقدان الإحساس في الحلمات، و تبين الدراسات أن 75% ممن خضعن لجراحة تكبير الثدي قد تغير الإحساس بحلمات الثدي لديهن.
إثارة الحلمات تحفز الإثارة الجنسية
و تعتبر مداعبة حلمات الثدي خطوة مهمة لبدء علاقة جنسية جامحة و الأمر ينطبق على النساء و الرجال بشكلٍ متساوٍ.
هناك حالة نادرة يولد فيها الشخص من دون حلمات على الإطلاق
و في هذه الحالة سيقوم الطبيب بالقيام بجراحة ترميمية بأخذ أنسجة من جزء آخر من الجسم و زراعتها في منطقة الحلمات. و في سياق آخر يمكن أن يولد الشخص بحلمات ثدي عديدة حيث من الممكن أن يصل عددها إلى سبعة.
الحلمات المقلوبة للداخل أمر عادي جداً
حيث من الممكن أن تكون كلتا الحلمتين مقلوبتين للداخل عوضاً عن بروزهما للخارج، و من الممكن أن تكون حلمة واحدة فقط مقلوبة للداخل، كما من الوارد أيضاً أن تبقى الحلمات مقلوبة لفترة معينة لتتبرز للخارج لاحقاً.
اضافة تعليق