حقائق لا تعرفها عن قاسم سليماني الجنرال الإيراني. (الاسم: قاسم سليماني. الميلاد: 11 أذار 1957 (62 سنة)). هو جنرال إيراني و قائد فيلق القدس منذ 1998، خلفاً لأحمد وحيدي؛ وهي فرقة تابعة للحرس الثوري الإيراني والمسؤولة أساساً عن العمليات العسكرية والعمليات السرية خارج الحدود الإقليمية. يعتبر سليماني من قدامى المحاربين في الحرب العراقية الإيرانية في ثمانينات القرن الماضي. كما يعد الجنرال الإيراني نشطاً في العديد من الصراعات بمختلف أنحاء الشرق الأوسط، وخاصة في العراق والشام. تعد أساليبه مزيجاً ما بين المساعدة العسكرية للحلفاء الأيديولوجيين والدبلوماسية الإستراتيجية الصعبة. يحتل سليماني الآن أبرز التقارير الإخبارية والأفلام الوثائقية لدوره الإقليمي الكبير في العديد من القضايا. إليك بعض الحقائق عن الجنرال الإيراني التي سنتعرف عليها معاً في هذه القائمة.
1. نبذة عن بدايته
عمل في مدينة كرمات كعامل بناء من أجل مساعدة والده في سداد ديونه. وفي عام 1975 بدأ العمل كمقاول لمنظمة مياه كرمان، ومن المعروف عنه حينها بأنه كان يمضي أوقات فراغه في رفع الأثقال بالصالات الرياضية المحلية.
2. فجره النضالي
انضم سليماني إلى الحرس الثوري عام 1979 بعد الثورة الإيرانية التي شهدت سقوط الشاه (Shah) وتولي أية الله الخميني السلطة، رغم أن تدريبه كان ضئيلاً إلا أنه تقدم بسرعة. وفي وقت مبكر من مسيرته المهنية كحارس، كان متمركزاً في شمال غرب إيران وشارك في قمع الإنتفاضة الإنفصالية الكردية في مقاطعة أذربيجان الغربية.
3. عقوبات
يصنف سليماني من قبل الولايات المتحدة الأمريكية كداعم للإرهاب، وقد فرضت عليه في نيسان 2017 عقوبات عديدة بحجة انتهاكات قام بها سليماني في السجون الإيرانية. ومن الجدير بالذكر أنها ليست العقوبات الأولى، ففي 18 أيار عام 2011 تم فرض عليه عقوبات بسبب مشاركته في تقديم الدعم اللوجستي للحكومة السورية.
4. حرب العراق
مع اندلاع الحرب الإيرانية العراقية في 22 أيلول عام 1980 انضم سليماني إلى ساحة المعركة بصفته قائد فرقة عسكرية مؤلفة من عناصر من كرمان حيث دربهم شخصياً. ارتقى خلال الحرب إلى عدة رتب بسبب شجاعته ودوره في العمليات الناجحة باستعادة الأراضي التي احتلتها العراق. ومن الجدير بالذكر أن عملية “الفتح المبين” أفضل عملية شارك بها نظراً للنتائج الإيجابية التي حققتها العملية رغم صعوبتها الكبيرة.
5. على الصعيد السوري
يعد سليماني من أبرز أنصار الحكومة السورية والرئيس السوري بشار الأسد في الحرب السورية. ففي أواخر عام 2012 تولى الإشراف الشخصي على التدخل الإيراني بالحرب السورية في مواجهة المقاتلين المتطرفين، حيث حقق الضباط الإيرانيين مع الضباط السوريين العديد من الانتصارات بفضل التنسيق والاستراتيجيات الممتازة للغاية.
6. أقوى مسؤول أمني
اكتسب سليماني لقب “أقوى مسؤول أمني” في الشرق الأوسط، وتعود أصداء هذا اللقب إلى نجاحات كبيرة له في انتصار الحكومة السورية على المعارضين المقاتلين، ودوره الحاسم في تحرير مدينة حلب. بالإضافة إلى دوره الكبير في الحد من نفوذ داعش وتنظيم القاعدة بالمنطقة.
اقرأ ايضًا:
حقائق لا تعرفها عن رئيس العراق السابق صدام حسين
كلمات ذات صلة: الجنرال الإيراني – قائد فيلق القدس
اضافة تعليق