حقائق لا تعرفها عن خالد مشعل الزعيم الفلسطيني. (الاسم: خالد عبد الرحيم اسماعيل عبد القادر مشعل. الميلاد: 28 أيار 1956 (62 سنة)). سياسي وزعيم فلسطيني وأحد مؤسسي حركة المقاومة الإسلامية المعروفة باسم “حماس”. كرّس حياته في خدمة القضية الفلسطينية وتبنى مبدأ الجهاد والمقاومة لتحرير فلسطين. تم تصنيف حركته المقاومة حماس، كمنظمة إرهابية من قبل دول عديدة أبرزها اليابان وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية. تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة قام بها عملاء إسرائيليون بقيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، حيث أنقذ حياته العاهل الأردني الملك عبد الله. لعب خالد دوراً هاماً ضد الرئيس السوري بشار الأسد في الحرب الأهلية التي اندلعت في سوريا، وعلى الرغم من تخليه عن منظمته في مواجهة الصرعات الإقليمية إلا أنه تم انتخاب خالد مؤخراً رئيساً لحماس.
1. نبذة عن بدايته
ولد مشعل في سيلواد (Silwad) خلال الاحتلال الأردني لفلسطين في خمسينيات القرن الماضي. أكمل تعليمه الابتدائي في مدرسة سيلواد وبعدها انتقلت أسرته إلى الكويت بسبب الضيق المالي. درس الفيزياء في جامعة الكويت وتخرج منها عام 1978، وفي نفس العام تم تعيينه كمدرس في الجامعة.
2. فجره السياسي
تعود إشراقة خالد السياسية إلى عام 1971 حين أصبح عضواً في حركة الإخوان المسلمين وهي منظمة إسلامية تم تشكيلها في مصر. وفي عام 1980 شكل خالد الرابط الإسلامية للطلبة الفلسطينيين.
3. حركة حماس
في عام 1987 شارك مشعل مع الشيخ أحمد ياسين في تأسيس حركة المقاومة الإسلامية المسماة بحماس. عمل خالد كممثل للمكتب السياسي لحماس منذ نشأته، وبعدها بخمس سنوات تم تعيينه رئيساً للمنظمة.
4. على الصعيد الشخصي
خالد مشعل متزوج منذ عام 1981 ولديه أربعة أبناء وثلاثة بنات.
5. السيطرة على غزة
في عام 2006 فازت حركة حماس بالانتخابات البرلمانية في فلسطين بأغلبية الأصوات ضد الحزب السياسي الملقب ب “فتح”. وبعد حرب طاحنة بين أعضاء المنظمتين لمدة أسبوع تقريباً سيطرت حركة حماس على قطاع غزة في فلسطين.
6. اتهامات
اضطر مشعل للانتقال إلى قطر وسوريا حيث استقر فيهما فترة من الوقت، بعد أن تم اتهامه مع أعضاء حركته بأنشطة غير قانونية مثل طرق جمع الأموال وامتلاك الأسلحة.
7. محاولة اغتيال
في 25 أيلول عام 1997 تعرض مشعل لمحاولة اغتيال فاشلة حيث قام عملاء منظمة المخابرات الإسرائيلية المعروفة باسم “الموساد” بالتظاهر على أنهم سياح من كندا وحاولوا قتل مشعل برش السم في أذنيه. فشلت المحاولة وألقي القبض على بعض العملاء الإسرائيليين. وبعد تهديد العاهل الأردني الملك عبد الله بقطع العلاقات بين إسرائيل وبلاده، أرسل نتنياهو ترياق السم. ليكتب بذلك فجر جديد لحياة مشعل.
اقرأ أيضًا:
حقائق لا تعرفها عن هاشم الأتاسي الرئيس السوري الأسبق
كلمات ذات صلة: الزعيم الفلسطيني
اضافة تعليق