تعرف على الفوائد الـ 7 التي تقدمها لك الموسيقى

قد يكون الاستماع للموسيقى أمراً مسلياً ولكن هل من الممكن أن يكون لها فوائد صحية؟ أظهرت العديد من الأبحاث وجود العديد من الفوائد التي تنعكس بكل إيجابي على صحتك النفسية عند سماع الموسيقى، تعرف على بعض من هذه الفوائد:

1- تحسين أدائك المعرفي:

تشير الأبحاث أن تشغيل الموسيقى خلال قيامك بنشاط آخر كالدراسة أو العمل يمكن أن يحسن أدائك في هذه المهام، فمثلاً قد وجدت إحدى الدراسات أن عزف الموسيقا خلال جلسات العلاجية لكبار السن قد ساهمت في تسريع عملية الشفاء، ولكن حاول اللجوء للموسيقا التي لا تحتوي كلمات لأنها تؤدي إلى تشتيت الانتباه.

2- تقليل التوتر:

إن الاستماع للموسيقى يساعد في التعامل مع التوتر والحد منه، يوجد الكثير من المقطوعات الموسيقية التأملية التي تم انتاجها بغرض تهدئة العقل وخلق شعور بالاسترخاء والراحة لكل من يسمعها.

3- أداة مفيدة لفقدان الوزن:

وهي واحدة من الفوائد الأكثر ادهاشاً للموسيقى، وفقاً لإحدى الدراسات فإن الأشخاص الذين يتناولون طعامهم في مطاعم ذات اضاءة منخفضة مع وجود عزف موسيقي هادئ قد استهلكوا طعاماً أقل بـنسبة 18% من أولئك الذين تناولوا طعامهم في مطاعم أخرى، والسبب وراء هذا هو الشعور بالاسترخاء وتناول الطعام ببطء مما خلق لديهم شعور بالشبع.

4- تحسين الذاكرة:

هل تساعدنا الموسيقى بالتركيز أكثر خلال الدراسة؟ إن الاستماع للموسيقى أثناء الدراسة قد يحسن الذاكرة ويساعد في التركيز، ولكن هذا يعتمد على نوع الموسيقى، كما وجدت دراسة أن تعلم لغة جديدة عبر استخدامها على شكل كلمات أغاني ووجود إيقاع قد يجعل الأمر أسهل.

5- النوم بشكل أفضل:

يعاني العديد من الأشخاص من الأرق، يوجد العديد من الطرق التي يمكنك اتباعها للتخلص من هذه المشكلة ومنها الاستماع للموسيقى، فقد أثبتت أبحاث أن الاستماع إلى الموسيقى الكلاسيكية قد يولد لديك الشعور بالاسترخاء والنوم بعمق.

6- التحفيز:

وجد الباحثون أن الاستماع للموسيقى الصاخبة وذات الوتيرة العالية قد يحفز الناس للتدريب بشكل أفضل، لذلك نرى أن أغلب النوادي الرياضية تقوم بوضع الموسيقا الصاخبة لتحفيز المتدربين على بذل جهد أكبر.

7- التقليل من أعراض الاكتئاب:

وجد العلماء أن الموسيقى يمكن ان تكون علاجاً آمناً وفعالاً لعلاج مجموعة متنوعة من الاضطرابات النفسية ومنها الاكتئاب، فهي تحد من الشعور بالاكتئاب لدى الأشخاص الذين يعانون من الخرف والقلق والسكتة الدماغية ومرض باركنسون، في حين أن نوع الموسيقى قد يؤثر على الحالة المزاجية حيث أن الموسيقى الكلاسيكية قد تساهم بشكل كبير في تحسين المزاج أما موسيقى الروك والميتال قد لا تكون أفضل خيار.

المصدر