تعتبر مرحلة المراهقة نقطة تحول كبيرة في حياة الطفل وتحتاج من الأهل قدر كبير من الاهتمام لإبعاد طفلهم عن العديد من المشاكل التي يقع بها بسبب غياب الوعي بهذه المرحلة من حياة الطفل، لكن إن حدث ولاحظت وجود هذه التغيرات على الصعيد النفسي والصحي والسلوكي لدى طفلك فاعلم أنه يتعاطى المواد المخدرة.
التغيرات السلوكية التي تطرأ على تصرفات طفلك المتعاطي: فقد تتغير علاقة طفلك مع أفراد عائلته وأصدقاءه. استخدم العلكة بشكل متكرر من اليوم لتغيير رائحة نفسه. تجنب النظر إلى العين بشكل مباشر. الخروج يومياً في أوقات متأخرة من الليل. الضحك المتواصل بلا سبب. الاختفاء لفترات طويلة عن البيت. النوم لفترات طويلة بعد ساعات طويلة من الأرق. الصعوبة في التركيز على موضوع معين لمدة طويلة. الاتصالات السرية وعدم الإجابة على المكالمات أمام أحد.
ومن بعض التغيرات على الصعيد الصحي التي قد تلاحظها بشكل واضح على طفلك: التعب بشكل غير عادي وبلا سبب. نزيف في الأنف. القروح والبقع داخل الفم وخارجه.
العطش المفرط. التلعثم في الحديث وعدم القدرة على التحدث بشكل متواصل. المرض المتكرر. صداع متواصل.
التغيرات على الصعيد الدراسي أو العمل: الغياب المتكرر وفقدان الاهتمام بالنشاطات المدرسية من رياضات ومسابقات بين الطلاب. الشكاوى المتكررة من المدرسين بسبب سوء الدرجات الدراسية.
بالإضافة لكل هذه النقاط التي تدفعك لمراقبة سلوكيات طفلك هناك درجة قد يصل إليها ابنك بسبب إدمانه الشديد وهي لجؤه لسرقة أشياء ثمينة من المنزل من نقود ومجوهرات لتأمين ما يحتاجه من مواد مخدرة بالإضافة لاختفاء الكحول والسجائر بشكل ملحوظ من المنزل لذلك عليكم كوالدين الانتباه لهذه الأمور والتغيرات التي تحدث لأطفالكم بشكل مفاجئ واللجوء إلى النقاش مع الطفل شكل مباشر بدلاً من الاندفاع للتأنيب واستخدام العنف فهذه الأمور لا تحل المشكلة بل إنها تضاعف الدافع لدى المراهق للاستمرار بتعاطي هذه المواد المخدرة.
اضافة تعليق