الخليفة الأمين: كان للخليفة محمد الأمين شهرة تفوق الوصف في المثلية الجنسية والتي كانت خلافته نحو 4 سنين و8 أشهر، فاشتهر بشرائه للغلمان ورفضه للنساء والجواري، كذلك اشتهر بمملوكه كوثر، وقال بعض الشعراء فيه:
“أضاع الخلافة غش الوزير وفسق الأمير وجهل المشير لواط الخليفة أعجوبة وأعجب منه خلاق الوزير فهذا يدوس وهذا يداس كذاك لعمري خلاف الأمور”
محمد بن داود الظاهري: هو فقيه العراق ومنشئ المذهب الظاهري الذي يقف عند ظاهر النصوص ويمنع تأويلها والاجتهاد فيها، فبعد وفاه أبيه بدأ بن داود بالإفتاء مكانه فبرغم صغر سنه قد تزعم الحديث في العراق وبغداد.
في كتاب تاريخ بغداد الذي يعتبر المصدر الأساسي لتاريخ العصر العباسي المكون من 14 جزء الذي كتبه الحافظ أبو بكر الخطيب البغدادي توجد سيرة محمد بن داود، وذكر الخطيب أن محمد بن داود كان يهوى فتى من أهل اصبهان يقال له محمد بن جامع و ابن زخرف، ويوما ما دخل بن جامع الحمام فنظر في المرآة فأعجب بجماله، فخرج على الحالة التي كان عليها لمحمد بن داود فقال له بن داود ما هذا؟ قال نظرت في المرآة فأعجبني حسني فما أحببت أن يراه أحد قبلك، فغشى على محمد بن داود من فرط العشق (الوافي والوفيات ص323). وفي مجلسه الذي يفتي ويروي الأحاديث فيه جاءه رجل ليستفتيه برقعة مكتوب فيها:
“يا ابن داود يا فقيه العراق أفتنا في قواتل الأحداق هل عليهن في الجروح قصاص أم مباح لها دم العشاق فكتب له كيف يفتيكم قتيل صريع بسهام الفراق و الاشتياق وقيل التلاق أحسن حالًا عند داود من قتيل الفراق”.
يحي بن اكثم: في كتاب تهذيب التهذيب ص159 لابن جحر العسقلاني، قال ابو مزاحم الخاقاني عن عمه سألت احمد عن يحي بن اكثم فقال ما عرفناه ببدعه، وفي كتاب تاريخ مدينة دمشق ج64 ص85 عن احمد بن يونس الضبي قال كان احمد بن زيدان الكاتب يكتب بين يدي يحيى بن اكثم القاضي وكان غلامًا جميلًا متناهي الجمال فقرص القاضي خده فخجل واستحيا فطرح القلم من يده فقال له يحيى اكتب ما املي عليك ثم قال:
“ايا قمرا خمشته فتغضبا فاصبح لي من تيهه متجنبا اذا كنت للتخميش والعشق كارها فكن ابدا يا سيدي متنقبا ولا تظهر الاصداغ للناس فتنة وتجعل منها فوق خديك عقربا فتقتل مشتاقا وتفتن ناسكا وتترك قاضي المسلمين معذبا”.
اضافة تعليق