خمس خرافات يتداولها الكسالى عن اللياقة البدنية ! العديد منا يشعرون بالارهاق لمجرد التفكير بالتمارين الرياضية! لكن في الواقع يعود ذلك الشعور للمعلومات الخاطئة المتداولة عن التمارين. هذه مجموعة خرافات عن اللياقة البدنية عليك التوقف عن تصديقها الآن.
الخرافة#1: الرياضة فقط للمحترفين
تنطبق الفكرة فقط على الرياضات الاستعراضية، فالصفات المطلوب تواجدها في الرياضي المحترف (السرعة، المهارات، الارتفاع المطلوب، إلخ.) يمكن فقط تطويرها، ولا يمكن تشكيلها في أي تمرين، لكن ما دام هدف الشخص الاعتيادي ليس استعراضياً، فإن جميع الرياضات يمكن ممارستها للمحافظة على الجسد ، وكل هذا يتعلق باختيار التمرين الذي تمارسه وطريقة ممارستك له، وجميع الفوائد أكبر وأفضل من أن توقفها مخاوف الإجهادات والتمزقات، وجميع الرياضات حتى الصعب منها يمكن ممارستها بطرق خفيفة (هرولة، الكارديو، الدراجة الهوائية، إلخ..)
خرافة#2: التمرين يؤدي إلى الإرهاق
هذه الفكرة صحيحة ما دام التمرين يستهلك كل طاقتك، هذا لا يعني أن التمرين يؤدي بك بالضرورة إلى حالة من الإرهاق التي بدورها تبطئ من استعادتك لقوتك ومعافاتك، لكن حتى في التمارين الاستعراضية، فأي تمرين يهدف إلى أن يكون فعال وليس مرهق، لذا كل منا يجب أن يعلم أن كل تمرين يهدف إلى تحقيق تقدم تقفز به إلى مستوى أعلى، والسر يكمن في التمرن بقدر مناسب وطريقة مناسبة. في مجال اللياقة البدنية، يتجنب الرياضي الإرهاق الزائد، بجميع الأحوال لا يجب أن يكون التمرين غير فعال، ويستطيع الأشخاص أن يأتوا إلى الجيم بعد يوم العمل ويرحلوا من الجيم مرتاحون (جسديا ونفسياً) وليس متعبين أكثر، الذهاب إلى الجيم مفيد جداً خصوصاً لمن يعمل وظائف تتطلب منه الجلوس طوال اليوم، وفي نفس الوقت لمن يمارسون أيضاَ انشطة جسدية معتدلة في عملهم، كلا هذا النوعان يمكنهما اختيار التمرين ذو المجهود المناسب لهم ليعادلوا بذلك الكفة بين عملهم وتمرينهم.
خرافة#3: يأخذ التمرين وقتاً طويلاً
هذا غير صحيح البتة أهم نقطة هنا هي أن فترة ممارستك للتمارين لا يجب أن تزيد عن ساعة ونصف، وإلا فإن جسمك سيتحول إلى طور هدمي كل هذا يعتمد على أدائك، ربما ستسهلك وقتاً أطول في التمرين وربما وقت أقل، لكن التمارين القصيرة والمكثفة هي التمارين التي تمارس في العادة، وبالحديث عن اللياقة تستطيع التدرب لمدة 20 دقيقة ممارساً تماريناً سريعة تتضمن تقريباً جميع التمارين.
خرافة#4: أي نوع من التمارين هو جيد لحل مشاكلك
ما ينطبق على هذه الحالة هو بعض الحالات مثل مشكلة وجود فائض من الأنسجة الدهنية، هذه الدهون يمكن ذوبانها باستخدام أي نوع من التمارين الهوائية (الركض، ركوب الدراجة، السباحة) إذا ما استمرت لفترة كافية، وتختلف فعالية هذه التمارين من تمرين لآخر، لذا لا يمكن شمل هذه القاعدة على هذه التمارين فكل تمرين له هدف وكل تركيبة تمارين تهدف مجتمعة إلى هدف ما حيث توجد حالات لا يمكن تحقيق هدف أو نتيجة ما إلا بممارسة مجموعة تمارين محددة معاً. فوق كل هذا، تكرار نفس التمرين طوال الوقت قد يؤدي إلى عواقب غير محمودة لا تتوقف فقط على فقدان توازن عضلاتك ولكن أيضاً إلى التأثير على مرافقك المساهمة في ذلك التمرين وإيقاف إحراز أي تقدم وحتى تودي بنفسك إلى التراجع.
خرافة#5: لقد كبرنا على التمارين
هذا ليس صحيحاً البتة إلا إذا أشرنا إلى التمارين التي تتطلب جهوداً قصوى (حمل الأوزان الثقيلة جداً، الركض بسرعة فائقة، القفز، إلخ..)، هنالك العديد من التمارين المتناسبة مع جميع الأعمار وتهدف هذه التمارين إلى الحفاظ على صحتك وتحسين شكل جسدك، ممارسة كبار السن للتمارين تساهم في مقاومتهم العضلية وقدرتهم على تحريك المفاصل. ولأن الهدف الرئيسي للتمرين ليس التحضير إلى منافسة ما، يمكن تنظيم التمارين تدريجياً وممارستهما بناءً على صعوبتها، دون وجود مخاطر حصول أي إصابات، لأنها قائمة على مستوى طبيعي بالنسبة لجسدك، أما اللياقة البدنية فتستطيع التكيف مع كبار السن دون وجود إي مشاكل وحتى أيضاً مع حالات خاصة ناتجة عن كبر السن.
اقرأ أيضًا: ما هي أفضل الأوقات لممارسة الرياضة ؟
اضافة تعليق